قال الدكتور وجيه سكر، رئيس لجنة القوام بكلية تربية رياضية بجامعة كفر الشيخ: "سألت الطالب أحمد عن وضع شفته"، مشيرا إلى أن اللجنة معنية ببحث تشوهات القوام من عدمه بشكل عام. وتابع سكر، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج الجمعة فى مصر المذاع على قناة mbc مصر الذى تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، أنه يتم انتقاء أفضل المتقدمين للكلية، وتحدثت عن الطالب عن شفته على انفراد، مؤكدا أن الشفة الأرنبية تمنع أى شخص من الالتحاق بالكلية لأنها تعتبر من التشوهات القوامية.
من جانب آخر كان "اليوم السابع" التقى فى فيديو بث مباشر مع الشاب أحمد عمر من محافظة كفر الشيخ، الذي عاني من التنمر في كلية التربية الرياضية بسبب شكله، وقال إنه يعانى من حالة طبية مشهورة جداً، ولكنه تعرض للتنمر من حالته أكثر من مرة فى صغره وفى الدروس، وكان ينكمش قليلاً خوفاً من التنمر عليه، ولكن الموضوع ازداد عقب رفضه بالكلية.
وأضاف أحمد عمر أنه توجه يوم الثلاثاء الماضى للتقديم فى كلية التربية الرياضية، وتم تحديد موعد له يوم الخميس الماضى، وجلس لمدة ساعتين فى انتظار الاختبارات وجلس مع مسئول مجموعته وتم قياس الطول والوزن وكان مناسبا تماماً، وكانوا يتوافدون 6 شباب على 2 دكاترة بالكلية، وتم عمل الاختبارات اللازمة لهم، وأحد الأطباء نظر له بشكل غريب، وطلب الحديث معه وأبلغه أنه يعانى من حالة طبية من الصغر وملتزم فى العلاج، وقال له أحد الدكاترة "إلبس هدومك وروح".
وكان "اليوم سابع" رصد واقعة التنمر ضد أحمد، الذي أراد أن يدخل اختبارات كلية التربية الرياضية، التى يتمنى أن يلتحق بها، ولكنه وبحسب روايته، وجد تنمرا وعنصرية ضده بسبب شكله، حيث يعانى الشاب أحمد عمر من مشكلة فى الشفاة، تطلبت عملية جراحية، وعملية أخرى خلال الفترة المقبلة، ليعود كما كان طبيعيا، ولكن هذا الأمر أثر على شكله، وهو ما جعل الشخص الذى يقوم بالاختبارات، يطرده، ويرفض إكماله للاختبارات.
الشاب أحمد عمر، كتب بوست عبر حسابه على "فيس بوك"، بدأه بكلمة "أنا قبيح"، ولكن سرعان ما انتشر البوست الذى يروى فيه تفاصيل الواقعة بشكل كبير على "السوشيال ميديا"، ليجد أحمد كل الدعم من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديد "فيس بوك"، فى أقل من 17 ساعة فقط.
رئيس لجنة القوام بتربية كفرالشيخ: الشفة الأرنبية تمنع أى شخص من الالتحاق بالكلية
الجمعة، 21 أغسطس 2020 07:50 م
الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ
كتب - أحمد صلاح العزب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة