قالت الفنانة لقاء سويدان، كنت معتزلة التمثيل بالفعل لأنى إنسانة صريحة جدا مع نفسى وكانت فى حاجات كتيرة مضيقانى فى الوسط الفنى والحالة اللى فيها وزى ما الكل عارف إن فى موازيين كتير اختلفت عن زمان تماما، وأنا بشتغل من صغرى وطفولتى مع مخرجين وممثلين كبار فمكنتش مرتاحة.
وأضافت، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، بقيت أحس إن فى حاجة غلط وإن ده مش مكانى فقلت طيب خلاص ليه أكمل فى حاجة مبقتش بحبها ومش مرتاحة فيها، وفكرة حتى فى إنى أهاجر وفعلا روحت دبى وفضلت هناك 7 أشهر عشان أبعد خالص، وبعد كده مقدرتش أبعد أكتر من 7 أشهر والتمثيل بيجرى فى دمى فقررت أتراجع عن فكرة الاعتزال وانى أصحح القرار الغلط اللى أخدته، وفعلا كنت محتاجة ارتاح شوية الفترة دى على الأقل ورجعت أهو مرة تانية ولكن اختيارى للأداور سيكون بشكل دقيق جدا.
وتابعت أول ما رجعت اتعرض عليا مسرحية اسمها "فرحة" وهى ضمن المسرحيات اللى كانت بتتصور وتتذاع على قناة وزارة الثقافة على اليوتيوب فطبعا الناس مشافتهاش عشان كانت بتصوير، وبعد كده أستاذ مراد منير طلب منى أشارك في مسرحية اسمها "سلطانية على مسرح البالون.
وأشارت إلى أن مسرحية "سيد درويش" فكانت معروضة عليها في الأول من شهر 10 الماضى قبل اعتزالها للتمثيل وكانت معتذرة عنها، ولما لقونى رجعت تانى للتمثيل قالولى أن الدور فاضى لسه زى ماهو تعالى أعمليه واتفقت معاهم فعلا.
وأضافت، أنا فخورة بدور "جليلة العالمة" ضمن أحداث مسرحية "سيدى درويش" وبتقديمى عدد من الأغنيات بشكل استعراضى منها، "يا عشاق النبى"، و "زوزونى كل سنة مرة"، و"انا هويت وانتهيت"، ولو كان الموضوع عن التمثيل فقط دون غناء أو استعراض كنت فكرت أكتر قبل ما أوافق على تقديم المسرحية.
وتابعت، أنا سعيدة جدا بالتجربة دى لانها مختلفة تماما وأول مرة أقدمها بجانب حبى للغناء والاستعراض، وحبيت الدور حتى إنى قدمهت بشكل مختلف عن الفنانة هند رستم عندما قدمته واللى هايشوفنى في العرض المسرحيى هيشوف إنى لم أتأثر بالفنانة الراحلة في الأداء.
