نصحت حكومة إقليم مدريد فى إسبانيا، المقيمين فى المناطق الأكثر تضررا من الموجة الحالية لتفشى الفيروس، بعدم مغادرة منازلهم وتقليل التجمعات العائلية، موضحة عدم استبعادها اتخاذ تدابير أكثر صرامة تجاه الحانات والمطاعم، وذلك فى محاولة لإبطاء انتشار الفيروس فى الإقليم الذى يضم وحده نحو ثلث الإصابات الجديدة.
يأتى ذلك بعد يوم من إعلان سلطات الصحة فى الحكومة الإسبانية عن تسجيل 8148 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، بينهم 3650 حالة جرى اكتشافها ، فضلا عن وفاة 25 شخصا من المصابين. ومثّل إقليم مدريد الإقلم الأكثر تضررا من هذه الإصابات، بواقع 1199 حالة من بين الحالات المسجلة خلال اليوم الأخير، أى نحو 30 بالمئة من الإصابات الجديدة، حسب ما أفادت صحيفة ألباييس الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني.
وأوصى نائب وزير الصحة العامة فى مدريد، أنتونيو زاباتيرو، سكان مقاطعات كارابانخيل وأوسيرا وفاليكاس -وهى المناطق ذات معدلات العدوى الأعلى فى مدريد- بالبقاء فى منازلهم، مبديا قلقه بشأن الموقف الحالي، لكنه استبعد فرض إغلاق فى مناطق محددة إلى الآن.