سر تصميم واجهة المتحف المصرى ذات الـ7 أهرامات.. اعرف الحكاية

السبت، 22 أغسطس 2020 04:00 ص
سر تصميم واجهة المتحف المصرى ذات الـ7 أهرامات.. اعرف الحكاية المتحف المصرى الكبير
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتميز المتحف المصرى الكبير بواجهة عصرية مميزة تحمل فى طياتها عبق الحضارة المصرية القديمة، تحمل دلالات تاريخية هامة. وفسرت الصفحة الرسمية للمتحف الكبير عبر موقع التواصل الاجتناعى فيسبوك سر الشكل المميز لواجهة المتحف ذات الاهرامات المتعددة، حيث قالت ان واجهة المتحف المصري الكبير تعبر عن الحضارة المصرية باستخدام جميع مفرداتها، وتم استخدام الخامات المصرية في كسوتها، ويعد تصميمها تصميمًا فريدًا ومبتكرًا وذو صلة وارتباط وثيق بحضارتنا العريقة برموزها الأبدية.

وأضافت الصفحة أن الواجهة تضم تكوينات معمارية مثلثة الشكل، ترمز إلى الأهرام تلك الصروح العظيمة التي تتحدى الزمن، كما تضم الواجهة سبعة أهرام؛ فالرقم (7) له دلالات عقدية وتراثية، ذات صلة بحضارتنا وتراثنا المتوارث على مدى قرون من الزمان.

وقد قسمت الواجهة الشرقية للمتحف والتى يبلغ ارتفاعها 46 مترًا، وطولها أكثر من 800 متر إلى ثلاثة أجزاء، اثنان منها يحتوي كل جزء منها على ثلاثة أهرام مضيئة، تصل الارض بالسماء من خلال الضوء، وهو البعد الرابع الذي استخدمه المصري القديم، وتطل هذه الأهرام من داخل المتحف؛ لتظهر جزئيًّا من الواجهة في حركة ديناميكية مستمرة، كما تؤكد على إبراز عبقرية المصرى القديم في بناء الأهرام. أما واجهة المتحف الشمالية (الجزء الثالث) فهى واجهة زجاجية، ذات الهرم السابع الشفاف؛ للتأكيد على استمرارية دور مصر الريادي، الذي بدأ من قديم الزمان في بث إبداعات الحضارة علومًا وفنونًا وآدابًا إلى ربوع العالم أجمع، ومواصلة هذا الدور الريادي حديثًا، حيث نبعت وبزغت الحضارة من مصر (جنوبًا) وانتقلت وأثرت فى ثقافات العالم ( شمالًا).

وقد تم تنفيذ الواجهة بأيادٍ مصرية وخامات محلية الصنع؛ تأكيدًا للعالم أن الأحفاد يسيرون على خطى الأجداد. كما تم كسوة الواجهة بالرخام المصري المستخرج من محاجر سيناء، وهو الذي استخدمه المصري القديم في نحت التماثيل والعناصر المعمارية بالمعابد، كما تشتمل الواجهة علي أجناب المدخل الرئيس، حيث تتشكيل من خراطيش ملوك مصر ترحب بزوارها.

وأضافت الصفحة أن التصميم السابق لواجهة المتحف كان عبارة عن حائط معدني، يتم إنشاؤه مستقلًا، و يبعد عن حائط المتحف الخارجي بمسافة 17 مترًا، ويتكون من هيكل معدني، يشبه اللوحات الإعلانية، وعلى شكل مثلث، يصل أقصى ارتفاع له إلى 46 مترًا، وأقل ارتفاع له يصل إلى 12مترًا، وكان مكسوًّا بالرخام الشفاف المستورد، والمتوافر فقط في محاجر بمنطقة (ماسادونيا)؛ مما قد يفرض علينا نوعًا من الاحتكار مستقبلًا، بالإضافة إلى التصميم الذي كان يحمل رموزًا مسيئة للحضارة االمصرية، لذا كان لابد من تغيير هذا التصميم؛ وإلغاء هذا الحائط المعدني، واستبدل به التصميم الحالى للواجهة، وقد بلغ إجمالي تكلفة الواجهة الحالية مبلغ 20 مليون دولار، وكانت التكلفة المبدئية لها تقدر بحوالي 250 مليون دولار، وباستخدام خامات مصرية خالصة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة