أكرم القصاص - علا الشافعي

مطران الكاثوليك بأبو قرقاص يدشن أول زيارة لكنيسة السيدة العذراء بالبدرمان

السبت، 22 أغسطس 2020 01:28 م
مطران الكاثوليك بأبو قرقاص يدشن أول زيارة لكنيسة السيدة العذراء بالبدرمان جانب من الزيارة
كتب ـ مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكنيسة الكاثوليكية، إن الأنبا بشارة جودة مطران إيبارشية أبو قرقاص، زار كنيسة السيدة العذراء بالبدرمان، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.
 
وأضافت فى بيان اليوم، تأتي تلك الزيارة في إطار الزيارات الرعوية لنيافته لكنائس الإيبارشية، حيث تعد تلك الزيارة، هي الأولي لالأنبا بشارة منذ السيامة الأسقفية، وقد استقبله، راعى الكنيسة الأب عبد المسيح لمعى، كما شارك بالحضور الأب متى رزق الله، والأب بولس الفرنسيسكانى، بالإضافة إلى خورس شمامسة الكنيسة الذي استقبل نيافة الأنبا بشارة بالألحان الكنسية.
 
وترأس الأنبا بشارة، صلاة القداس الإلهي بمشاركة الأب الراعي، والأب متي رزق الله، والأب بولس الفرنسيسكاني، وألقى الأنبا بشارة الكلمة الروحية عن معني كلمة "نعم" التي عاشتها مريم، وعقب الكلمة، طلب صاحب النيافة التطواف بتمثال السيدة العذراء داخل الكنيسة بمشاركة كورال الكنيسة، وبعد نهاية صلاة القداس، منح نيافة الأنبا بشارة شعب الرعية البركة الرسولية، مع طلب الصلاة من أجله.
 
وكان الأنبا عمانوئيل عياد مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك – الأٌقصر – صلى لقداس الإلهي الاحتفالي، بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وشاركه فى الصلاة القمص أنطونيوس ذكرى، والأب إستفانوس زكى، والآباء الكمبونيان.
 
واحتفلت كل من، كنائس الروم الأرثوذكس والأٌقباط الكاثوليك، بعيد صعود – انتقال- السيدة العذراء، السبت الماضى، بعد صيام 15 يوما بدء 1 أغسطس الجاري، فيما استمرت العديد من الكنائس الكاثوليكية باستمرار عقد القداسات الاحتفالية، وسبب هذا الاختلاف بحسب تفسير الكنيسة الكاثوليكية، هو اختلاف فى التقويم فقط وليس العقيدة، وذلك مثل اختلاف موعد عيد الميلاد الذى يحتفل به الكاثوليك فى 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل به الأرثوذكس فى 7 يناير، حيث أن احتفالات الكنيسة الكاثوليكية وأيضا الروم الأرثوذكس تعتمد التقويم الغربى، أما الأقباط الأرثوذكس فهو التقويم القبطى فقط، فالصيام لديهم يبدأ 1 مسرى الموافق أغسطس ولم يتغير منذ وضع التقويم القبطى.
 
وعن أسباب الصيام 15 يوما، فإن هذا الصوم كان يصومه الآباء والرسل الأوائل للمسيحية أنفسهم، وليس تقليدا جديدا، ويعود بداية صيام السيدة العذراء إلى القديس توما الرسول، حيث إنه بعدما عاد من الهند بعد رحلة للتبشير بالمسيح وعاد إلى فلسطين، سأل عن مكان السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!"، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك، فبدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدا، فصاموا 15 يوما من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة