أمه حرضت على قتله.. كشف غموض العثور على جثة مدمن مخدرات فى كرداسة

الأحد، 23 أغسطس 2020 08:17 م
أمه حرضت على قتله.. كشف غموض العثور على جثة مدمن مخدرات فى كرداسة جثة -أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت تحريات مباحث الجيزة فى واقعة مقتل عاطل، نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض، والعثور على جثته ملقاة بمنطقة زراعية بكرداسة، إلى أن والدة المجنى عليه استعانت بحفيدها وعاطل لارتكاب الجريمة، حيث استدرجاه وأنهيا حياته، لإدمانه المواد المخدرة، وعجز والدته عن الإنفاق على تكاليف علاجه، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وأخطرت النيابة للتحقيق.

 

وتلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا يفيد العثور على جثة عاطل مصابا بعدة طعنات بمنطقة زراعية بكرداسة، حيث انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، ابن شقيق المجنى عليه وعاطل، وبضبطهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأن والدة القتيل، وراء الاستعانة بالمتهمين لقتله، بسبب تعاطى المجنى عليه المواد المخدرة وإدمانها، وعجزها عن الإنفاق على تكاليف إيداعه بمصحة لعلاج الإدمان، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

 

وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".   

 

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب إلى جانب جناية القتل العمدى جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.   

 

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة