استمرت حالة الارتباك والتكدس على الحدود النمساوية الإيطالية، اليوم الأحد، بسبب زيادة القيود على الحدود لمنع تفاقم الإصابات الجديدة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وصرحت مصادر إعلامية في فيينا اليوم بأن القيود المشددة التي دخلت حيز التنفيذ منذ يوم أمس السبت، تسببت في حدوث فوضى تامة عند حدود ولاية كارينثيا القريبة من الحدود مع إيطاليا.
ونقلت المصادر عن الشرطة النمساوية قولها "إن المصطافين النمساويين العائدين إلى منازلهم اضطروا الى الانتظار لمدة تصل إلى 10 ساعات لإنهاء إجراءات كورونا في نفقي كاروانكين ولويبل الحدوديين، كما استغرق الأمر أيضا سبع ساعات خلال الليل لعبور الحدود".
وأشارت المصادر إلى أنه في ساعات الصباح قرر حاكم كارينثيا بيتر كايزر تخفيف الضوابط الحدودية، مما ساهم في احتواء الأزمة، خاصة بعد شكاوى عديدة من المسافرين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أنه سيتم تطبيق تحذير السفر الجزئي الخاص بإسبانيا اعتبارًا من غد /الاثنين/، ليشمل البر الرئيسي الإسباني وجزر البليار.. ولفتت مصادر بالخارجية إلى أنه يجب تقديم اختبار سلبي من كورونا عند الدخول أو إجراؤه في غضون 48 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة