بينما كان يُنظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي في السابق على أنها هواية، فقد أصبحت الآن مهنة مربحة للعديد من المؤثرين حول العالم، لكن على ما يبدو أن الأمر أخذ بعدا آخر، حيث دخلت الروبوتات ايضا هذا المجال، حيث تحاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجني الكثير من المبالغ الضخمة من المال.
الأنفلونسر الروبوت:
وقد كشف تقرير جديد صادر عن OnBuy عن مقدار الأموال التي يمكن أن يحققها هؤلاء "المؤثرون الافتراضيون" على إنستجرام، حيث أوضح OnBuy أن المؤثرين الافتراضيين - المعروفين أيضًا باسم المؤثرين الروبوت أو CGI - آخذون في الازدياد، حيث إنهم في الأساس أجهزة كمبيوتر خيالية ولدت "أشخاصًا" يتمتعون بخصائص وميزات وشخصيات البشر الواقعية، لكنهم في النهاية عبارة عن برمجيات، وأصبحوا قوة حقيقية لا يستهان بها في صناعة التسويق المؤثر، وأخذوا وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الانتشار، ومع ظهور المزيد والمزيد على إنستجرام كل أسبوع، والعلامات التجارية التي تنتظر العمل معهم، فهل يمكن أن تكون هذه نهاية المؤثرين على البشر؟".
مقدار ما يربحونه
وباستخدام حاسبة الأموال البريدية المدعومة من Influencer Marketing Hub، يتوقع OnBuy أن المؤثر الروبوت الأكثر ربحًا هو "ليل ميكيلا"، الذي لديها 2.5 مليون متابع مثير للإعجاب، ويشير تحليل الفريق إلى أن ليل ميكيلا تكسب حوالي 6550 جنيهًا إسترلينيًا لكل منشور برعاية على حسابها على إنستجرام.
وهذا يعني أن الروبوت يمكن أن يكسب 8،960،000 جنيه إسترليني سنويًا، فيما يأتي "نونوري" خلف "ليل ميكيلا"، وهو مؤثر افتراضي ابتكره مصمم الجرافيك يورج زوبر، وبشكل مثير للدهشة، عمل نونوري بالفعل مع العديد من الأسماء الكبيرة، بما في ذلك ديور وكيم كارداشيان.
أنفلونسرز آخرون:
من بين المؤثرين البارزين الآخرين في الروبوتات Bermuda Is Bae (يُقدر أن تكسب 440،182 جنيهًا إسترلينيًا في السنة)، Shudu (يقدر أن تكسب 96000 جنيه إسترليني سنويًا) وAmi Yamato (يقدر أن تكسب 53000 جنيه إسترليني في السنة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة