الصحف العالمية: ترامب يسابق الزمن مع بدء التصويت المبكر بالانتخابات قريبا.. الضابط الأمريكى المتهم بالتجسس لروسيا اطلع على أسرار بريطانيا.. عودة المدارس تثير الجدل بإيطاليا والمديرون يرفضون تحمل مسئولية كورونا

الأحد، 23 أغسطس 2020 02:25 م
الصحف العالمية: ترامب يسابق الزمن مع بدء التصويت المبكر بالانتخابات قريبا.. الضابط الأمريكى المتهم بالتجسس لروسيا اطلع على أسرار بريطانيا.. عودة المدارس تثير الجدل بإيطاليا والمديرون يرفضون تحمل مسئولية كورونا ترامب
كتبت ـ ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، العديد من التقارير البارزة، أبرزها ما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، والجدل المثار بشأن عودة المدارس فى إيطاليا..

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: محادثات تم تسجيلها سرا تكشف انتقادات شقيقة ترامب للرئيس الأمريكى

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن محادثات تم تسجيلها سرا لشقيقة الرئيس الأمريكى ماريان ترامب بارى، كشفت عن هجومها الواسع عليه وانتقاداتها لسياساته خاصة ما يتعلق بالتعامل مع المهاجرين.

 وأوضحت الصحيفة، أن بارى كانت تعمل قاضية فيدرالية عندما سمعت شقيقها الرئيس ترامب يقول على فوكس نيوز إنه ربما سيضطر لوضعها على الحدود فى ظل موجة من اللاجئين الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة، فى نفس الوقت كان الأطفال يتم فصلهم عن ذويهم ووضعهم فى اماكن ضيقة مع انعقاد جلسات المحكمة.

 وقالت بارى فى محادثة تم تسجيلها سرا من جانب ابنة شقيقها مارى ترامب، إنه كل ما أراده هو أن يرضى قاعدته، ليس لديه مبادئ، ليس على الإطلاق، وقاعدته يا إلهى، أعنى أنك لو كنت شخص متدين، ستريد مساعدة الناس وليس فعل ذلك.

 وتبلع بارى من العمر 83 عاما، وكانت غاضبة من شقيقها الذى يصغرها بتسع سنوات وكيفية عمله كرئيس، وقالت: "تغريدته الملعونة والكذب، يا إلهى.. أنا أتحدث بحرية كبيرة، لكن تعرفين تغيير القصص وقلة التحضير والكذب والبذاءة المقدسة".

 وأعربت ماريان عن أسفها لما يفعلونه مع الاطفال على الحدود، وخمنت أن شقيقها لم يقرأ آرائها بشأن الهجرة فى قضايا المحكمة. ففى إحدى القضايا، وبخت ماريان قاضيا لفشله فى التعامل باحترام مع طالب لجوء. وسألت مارى عمتها:"ماذا يقرأ؟". فأجابت قائلة "لا إنه لا يقرأ".

 وتقول واشنطن بوست، إنه فى الأسابيع الى أعقبت نشر مارى ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكى، كتابها عن عمها، تعرضت لشكوك بشأن مصدر بعض المعلومات التى وردت فيها، منها مزاعم بأن ترامب دفع لصديقة ليأخذ اختباره للتقديم للجامعة لتمكينه من الانتقال إلى جامعة بنسلفانيا. ولم تذكر فى الكتاب أنها قامت بتسجيل سرى لعمتها.

وكشفت مارى أنها قامت سرا بتسجيل 15 ساعة من المحادثات المباشرة مع بارى فى عامى 2018 و2019، وقدمت للصحيفة نصوصا لم تنشر من قبل ومقاطع صوتية بينها أشياء لم ترد فى الكتاب.

 

نيويورك تايمز: الحياة تعود لطبيعتها فى الصين بعد شهور من قيود كورونا..صور

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الصين التى بدأت منها جائحة كورونا، قد بدأت الحياة فيها تعود إلى طبيعتها. ففى شنجهاى، تمتلئ الكثير من المطاعم والحانات فى كثير من الأحياء بالحشود. وفى بكين، يستعد آلاف الطلاب للعودة إلى الجامعة لبدء الفصل الدراسى. وفى مدينة ووهان، التى ظهر بها الفيروس لأول مرة قبل 8 اشهر، تمتلئ فيها الملاهى المائية  والأسواق الليلية مثلما كانت قبل كورونا.

 

 وفى الوقت الذى تكافح فيه الولايات المتحدة وأغلب دول العالم لاحتواء الوباء، فإن الحياة فى أجزاء عديدة فى الصين قد بدت فى الأسابيع الأجيرة عادية بشكل مذهل. وقامت المدن بتخفيف قواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، وبدأ الزحام مرة أخرى فى الأماكن السياحية ودور السينما والصالات الرياضية.

 

وقال شيونج شياويان، الذى يعمل فى مصنع دهانات فى مقاطعة جوانجدونج النوبية إنه لم يعد هناك شعور بوجود شىء مخيف للغاية أو يهدد الحياة.

 

وتذهب الصحيفة إلى القول، بأن مشاهد الاحتفالات التى تشهدها الصين تتناقض بشكل صارخ مع الأيام الأولى للوباء عندما كانت الصين مركزه وفرضت الحكومة عمليات إغلاق شاملة. والآن، وبعد شهور من قيود السفر واختبارات على مستوى المدن، وصل حالات انتقال العدوى المجتمعية إلى الصفر تقريبا فى الصين، وفقا للبيانات الرسمية. واليوم الأحد، لم تسجل الصين أى حالات جديدة لانتقال العدوى محليا لليوم السابع على التوالى. وكانت جميع الإصابات الـ 12 الجديدة التى تم تسجيلها قادمة من الخارج، مما يجعل إجمالى حالات الإصابة المؤكدة فى الصين إلى 84951 ، مع ما لا يقل عن 4634 حالة وفاة.

 

وعادت العديد من المدن الصينية مرة أخرى إلى استضافة فعاليات كبرى، رقم فرض بعض القيود على حجم الحشود وبعد أشهر من منع هذه الفعاليات تماما.

 

صحيفة: ترامب يسابق الزمن مع بدء التصويت المبكر فى الانتخابات الشهر المقبل

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يسابق الزمن مع بدء التصويت المبكر فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى سبتمبر المقبل.

 

 وأوضحت الصحيفة، أن التصويت بالبريد فى الانتخابات الرئاسية على بعد أسابيع فى عدد من الولايات الرئيسية، مما يزيد من أهمية مؤتمر الحزب الديمقراطى المقرر انعقاده هذا الأسبوع للرئيس ترامب من أجل تغيير مسار السباق قبل أن يتم الإدلاء بأول أصوات فى هذه الانتخابات.

  وفى الوقت الذى تظهر فيه استطلاعات الرأى استمرار ملاحقة ترامب لخصمه الديمقراطى جو بايدن، فإن الرئيس يواجه معركة مع الزمن فى الولايات الرئيسية مثل نورث كارولينا وفلوريدا وجورجيا ومينسوتا وميتشيجان وبنسلفانيا والتى تبدأ فى إرسال وقبول التصويت الغيابى لانتخابات الثالث من نوفمبر فى سبتمبر القادم. وفى 16 ولاية، يبدأ التصويت قبل 29 سبتمبر، وفقا لحملة ترامب.

 

وهناك عدد قليل من الولايات منها منيسوتا التى تقدم التصويت المباشر المبكر فى سبتمبر، لكن التصويت بالبريد سيكون خيارا فى أكثر من 10 ولايات. وبعض الولايات تنوى إرسال أوراق الاقتراع بالبريد للناخبين الذين طلبوا ذلك فى وقت مبكر عن المعتاد.

 

 وقال ديفيد سكانلان، نائب وزير الخارجية فى ولاية نيوهامبشير والذى يتوقع طباعة وإرسال بطاقات الاقتراع الغيابية للناخبين فى الولاية فى 19 سبتمبر إنه فى ظل وباء كورونا الزيادة فى الطلب على الاقتراع، فإنهم يحاولون تحريك الموعد لجعله بمركا بقدر ما يمكنهم. وتنظر الولاية حتى قبل 30 يوما من الانتخابات للبدء فى إرسال أوراق الاقتراع بالبريد.

 

وتابعت الصحيفة قائلة،  يمكن أن يكون هناك المزيد من الاقتراع المبكر مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة لأنه الملايين من الناخبين لديهم الآن خيار التصويت عبر البريد، ومن المتوقع أن يحطموا الأرقام القياسية فى التصويت بالمراسلة فى ظل جائحة كورونا.

 

 ويقول 37% من الناخبين المسجلين إنهم يخططون للتصويت عبر البريد، وفقا لاستطلاع أجراه مشروع صندوق الديمقراطية وUCLA Nationscape، والذى وجد أيضا أن المؤيدن لبايدن يصوتون عبر البريد مرتين أكثر من أنصار ترامب.

 

 

الصحف البريطانية:

"صنداى تايمز": الضابط الأمريكى المتهم بالتجسس لروسيا اطلع على أسرار بريطانيا

قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن ضابط القوات الخاصة الأمريكى السابق الذى تم القبض عليه فى الولايات المتحدة يوم الجمعة بتهمة التجسس لروسيا ربما استطاع الوصول إلى الأسرار العسكرية البريطانية.

 

 وقال بيتر ديبينس، النقيب السابق بوحدة "جرين بيرت" الأمريكية الذى قيل أنه أصبح يشعر بمرارة وغضب بعد إنهاء حياته العسكرية قبل أوانها، عمل فى الآونة الأخيرة كمتعاقد للبنتاجون فى قاعدة ألكونبورى الجوية العسكرية فى منطقة كامبريدج شاير، والتى تستخدمها القوات الجوية الأمريكية.

 

 وفى الأسبوع الماضى، وجهت وزارة العدل الأمريكية الشكر لجهاز المخابرات البريطانية الداخلية MI ولشرطة متروبوليتان لمساعدتهما فى الكشف عن ديبينز، الذى تم اتهامه رسميا بتقديم مواد عسكرية سرية غلى عملاء المخابرات الروسية بين عامى 1996 و2011.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن القصة المقلقة للضابط الأمريكى المتهم بالعمل لصالح روسيا قد أصبحت أكثر إثارة لأن انتماءاته لروسيا لم تكن سرا. فقد ولد فى ولاية مينسوتا لأم روسية، واسمه الكامل هو بيتر رافائيل دزيبنسكى ديبينز.

 زار روسيا لأول مرة عام 1994، عندما كان فى التاسعة عشرة من عمره، وعاد إليها ثمانية مرات على الأقل، حيث التقى بالمرأة الروسية التى أصبحت زوجته. ووفقا للائحة الاتهام الصادرة من وزارة العدل والمكونة من 17 صفحة، كان والد زوجته ضابطا فى الجيش الروسى.

 

ويتحدث ديبينز الروسية بطلاقة وعمل فى روسيا قبل انضمامه للجيش الأمريكى لكن أيا من هذا لم يمنع رؤسائه من منه تصريحا أمنيا للإطلاع على الأسرار الكبرى فى عام 2004.

 

 وتم نشره فى أذربيجان مع وحدته للقوات الخاصة فى وقت لاحق هذا العام، حيث وجه إليه اتهام وصف بالانتهاك الأمنى، وبعدها تم إلغاء تصريحه الأمنى.

وتم تسريحه من وحدة النخبوية لقيادة القوات الخاصة وتجريده من تصاريحه الأمنية. وغادر الجيش فى عام 2005 وعمل فى مصنع لتصنيع الصلب فى مينسوتا، لكنه استعاد تصريح فى عام 2010 وأصبح مرشدا خاصا فى الحرب الإلكترونية والدراسات الروسية.

 

 ووصل ديبينز البالغ من العمر 45 عاما إلى بريطانيا عام 2017 كمتخصص فى الشأن الروسى يعمل لدى شركة "كو سوليوشنز" المتعاقدة مع البنتاجون والمتخصصة فى الأمن الإلكترونى والإرهاب والتجسس.

 

جارديان: اختفاء 28 تريليون طن من الجليد من سطح الأرض منذ عام 1994

قالت صحيفة جارديان البريطانية، إن إجمالى 28 تريليون طن من الجليد قد اختفت من سطح الأرض منذ عام 1994، وفقا للنتيجة المذهلة التى توصل إليها علماء بريطانيون قاموا بتحليل مسوح القمر الصناعى لقطبى الكرة الأرضية والجبال والاأهار الجليدية لقياس مقدار ما تم فقده من الجليد بسبب ارتفاع درجة الحرارة عالميا الذى تسببت فيه انبعاثات الغازات الكربونية المستمرة.

 

 وأوضحت الصحيفة، أن العلماء من جامعات ليدز وإدنبره وكوليدج لندن، وصفوا مستوى ما تم فقده من الجليد بالصاعق، وحذروا من أن تحليلهم يشير إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر، الذى تسببت فيها  انصهار الأنهار الجليدية وألواح الجليد يمكن أن يصل إلى متر بنهاية القرن الحالى.

 

 وقال البروفيسور أندى شيفيرد، مدير مركز المراقبة القطبى والنماذج بجامعة ليدز، إنه من أجل وضع هذا فى سياق، فإن كل سنتمتر يحدث يرتفع فى مستوى البحر يعنى أن مليون شخص سيتم نزوحهم عن منازلهم المنخفضة.

 

 وحذر العلماء أيضا من أن انصهار الجليد فى هذه المناطق يخفض الآن وبشكل خطير قدرة الكوكب على عكس الإشعاع الشمس مرة أخرى إلى الفضاء.

 

فالجليد الأبيض يختفى والبحر المظلم والتربة المكشوفة تحته تمتص المزيد والمزيد من الحرارة مما يزيد من تدفئة الكوكب.

 

 وإضافة إلى ذلك، فإن المياه العذبة الباردة الناتجة عن انصهار الأنهار الجليدية والألواح الجليدية تسبب اضطرابا كبيرا فى الصحة البيولوجية لمياه القطبين الشمالى والجنوبى، بينما يهدد خسارة الأنهار الجليدية فى سلاسل الجبال بالقضاء على مصادر المياه العذبة التى يعتمد عليها السكان المحليون.

 

تليجراف: طلاب المدارس بتايلاند يحتجون على إذلال قص الشعر ضمن حركة الاحتجاج

قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن المسيرات التى تطالب الحكومة فى تايلاند بالإصلاح قد انتشرت الآن بين طلاب المدارس والجامعات.

 واشارت إلى أن طلبة المدارس قد طفح بهم الكيل من قوانين عنيفة داخل الفصل الدراسى تحدد حتى طول الشعر، وانضموا إلى الاحتجاجات التى تكتسح البلد الواقع فى جنوب شرق آسيا.

وتأتى الاحتجاجات الحالية لرفض نتائج الانتخابات التى أجريت العام الماضى، والتى يعتقد الكثيرين أنهم لم تكن نزيهة. وكان صمت جيل الشباب شكوى كبيرة بين النشطاء الذين يتظاهرون منذ أسابيع.

وقد أدى انتشار فيديو لفتيات يتم قص شعرهن بعنف أمام أقرانهن إلى نزول المراهقات إلى الشوارع. واحد مقاطع الفيديو الذى أثار حالة من الغضب يظهر فتاة تبلغ من العمر 15 عاما تبكى وهى تقف على منصة بينما تقوم معلمة بقص شعرها قبل أن يسقط على ركبتيها.

 وفيما أصبح حركة اجتجاجية واضحة، تبنى الطلاب قبضة الثلاث أصابع المأخوذة من فيلم Hunger Games كعلامة على التحدى.  وخلال المسيرات التى استمرت على مدار أشهر، دعا المتظاهرون  بإنهاء مضايقة الحكومة للمعارضين وتغيير الدستور.

 

 ومن بين القواعد التى يريد التلاميذ إلغائها اللوائح الصارمة بشأن قصات الشعر التى تحدد نمط محدد للصبية وطول معين للفتيات لا يتجاوز شحمة الأذن. وأظهر مقطع الفيديو لفتاة وهى تبكى أثناء قص المعلمة لشعرها مدى الإذلال الذى يشعر به الشباب.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

عودة المدارس تثير الجدل بإيطاليا.. والمديرون يرفضون تحمل مسئولية عدوى كورونا

قررت الحكومة الإيطالية عودة المدارس فى 14 سبتمبر المقبل، وهو ما أثار القلق والجدل فى إيطاليا، خاصة بعد غضب مديرى المدارس من القرار فى ظل تهديد موجة ثانية من الوباء، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

 

وأعرب مديرو المدارس الإيطالية عن رفضهم لتحمل مسئولية عدوى كورونا، وأوضح رئيس الرابطة الوطنية للمديرين ، انتونيو جيانيللى، لصحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" الإيطالية "إذا طبق المديرون البروتوكولات الصحية، فلا ينبغى اتهامهم حتى إذا ظهرت أى حالة إصابة فى أى مدرسة".

 

وأشار جيانيللى، إلى أنه وفقا للتوجيهات الحالية ، يجب أن يكون لكل مدرسة غرفة لعزل الحالات المشتبه فيها على الفور، لكن المدير لا يملك سلطة اتخاذ قرار بشأن إغلاق محتمل لمدرسة، فالقرار يعود للسلطات الصحية المحلية، مضيفا "مع مراعاة بداية العام الدارسى، يجب أن تضمن جميع المدارس مسافة متر واحد على الاقل بين الطلاب، ولكن إذا لم يمنحونا مكاتب فردية لكل طالب، مما سيجبر الطلاب على ارتداء الكمامة طوال اليوم".

 

ولفت جيانيللى، إلى أن "إعادة تنظيم الفصول الدراسية بحيث يظل الطلاب على بعد متر واحد عن بعضهم البعض أمر ممكن، ولكن حملهم على ارتداء الكمامة طوال اليوم، إنه صعب بالفعل بالنسبة لنا ان نضغط عليهم بذلك فهم "صغار".

 

في حين أن خطر حدوث انتعاش في الوباء أصبح أكثر وضوحًا في العديد من الدول الأوروبية ، تحاول إيطاليا وقف هذا التفشي وأعلنت يوم الأحد إغلاق النوادي الليلية والاستخدام الإلزامي للكمامات في الأماكن العامة ،وسجلت إيطاليا حتى الآن 254 ألف حالة إصابة بفيروس كوفيد -19 وأكثر من 35 ألف حالة وفاة. بعد حبس صارم لمدة شهرين بين مارس وأبريل ، أعقبه عدم ارتباط بطيء ، لم تعيد الدولة فتح مدارسها بعد.

 

إسبانيا تعيد إغلاق بيوت الدعارة بسبب فيروس كورونا

طلبت وزيرة المساواة الإسبانية إيرين مونتيرو من مجتمعات الحكم الذاتى لإغلاق النوادى الليلية  وبيوت الدعارة فى محاولة لمنع تفشى فيروس كورونا ، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

 

وقالت الوزيرة، إنها بعثت رسالة إلى مستشارى المساواة فى المجتمعات المحلية تطلب منهم "التصرف بشكل خاص فى تلك الأماكن التى تمارس فيها الدعارة، مثل بيوت الدعارة أو المضيفة".

 

وقالت متحدثة باسم وزارة المساواة لإذاعة "ار ان ايه" إن بيوت الدعارة فى إسبانيا تعتبر فى مأزق قانونى مما يجعل من الصعب افتتاحها بسهولة فى ظل ازمة انتشار كورونا.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الدعارة مسموح بها بينما الاستغلال الجنسى والقوادة فهما غير قانونيين، وعمل العديد من بيوت الدعارة كفنادق أو مؤسسات إقامة فى إسبانيا.

 

وأضافت مونتيرو، أن نفس القواعد يجب أن تنطبق على بيوت الدعارة كتلك التى تنطبق على أماكن الحياة الليلية فى غضون ذلك ، تعمل وزارته على لائحة لحماية المتضررين من الاستغلال الجنسى.

 

ومع أكثر من 377 ألف حالة إصابة وحوالى 29 ألف حالة وفاة، تكافح إسبانيا، من فيروس كورونا بعد أن شهدت مؤخرا زيادة فى عدد الاصابات مجددا.

 

ويتم ربط الحياة الليلية بما فى ذلك الحانات والنوادى والحفلات غير الرسمية بتفشى الوباء وانتشار العدوى فى جميع انحاء اسبانيا.

 

وكانت مونتيرو العضوة في حزب يساري متطرف في الائتلاف الحكومي بقيادة الاشتراكيين، أيدت قوانين أكثر صرامة لإلغاء ممارسة الدعارة. وخلال هذا الأسبوع حذر خبير الأوبئة فرناندو سيمون من أن الأمور لا تجري كما يرام، فيما تعلق بارتفاع عدد حالات العدوى التي ترتبط غالبا بالحياة الليلية والشباب.

 

وقال رئيس الطب الوقائي في المستشفى الجامعي بسبتة ، جوليان دومينجيز ، إن هذا النوع من الأنشطة التي "يكون فيها المرء على اتصال مع عدة أشخاص ليست ضرورية في هذا الوقت لذا لا ينبغي السماح لها ".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة