أكرم القصاص - علا الشافعي

تشديد القيود الصحية في مناطق عدة من العالم لتجنب موجة ثانية من كورونا

الأحد، 23 أغسطس 2020 06:57 م
تشديد القيود الصحية في مناطق عدة من العالم لتجنب موجة ثانية من كورونا قيود كورونا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشدد الكثير من الدول على غرار كوريا الجنوبية القيود والاجراءات على الحدود خشية من موجة ثانية من كوفيد-19 يمكن أن تجلبها عودة المصطافين من العطل، كما هو الحال في إيطاليا والنمسا.
 
ووسّعت كوريا الجنوبية الأحد نطاق قيودها الصحية السارية في منطقة العاصمة سيول لتشمل كامل أراضيها فأغلقت الشواطئ والمطاعم والحانات والمتاحف وفرضت إقامة الأحداث الرياضية من دون جمهور.
 
وفي الدول الآسيوية التي كانت من بين البلدان الأولى المتضررة جراء الوباء في الربيع بعد الصين، سُجلت الأحد 397 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في أعلى حصيلة يومية منذ مطلع آذار- مارس.
 
وقال مدير المراكز الكورية للسيطرة والوقاية من الأمراض جونغ يون-كيونغ الأحد إن "الوضع خطير جداً وجِديّ لأننا على شفير وباء وطني".
 
ونجحت البلاد حتى الآن في احتواء الوباء من خلال استراتيجية متقدمة جداً ترتكز على إجراء فحوص وتعقب المصابين. من دون فرض تدابير عزل.
 
في الهند، تجاوز عدد الإصابات بكورونا المستجد عتبة الثلاثة ملايين الأحد مع تسجيل حوالي 70 ألف إصابة جديدة و912 وفاة، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات جراء المرض إلى 56706.
 
وكانت ثاني دولة أكثر اكتظاظاً في العالم فرضت واحدا من أكثر إجراءات الإغلاق صرامة في أواخر آذار-مارس، تم رفعها مطلع حزيران -يونيو لمحاولة إنعاش اقتصاد منهك.
 
خشية من إصابات قادمة من الخارج في أوروبا
 
وفي أوروبا، تبقي عودة المواطنين من العطل الدول في حالة تأهب إذ إنها تخشى قدوم مصابين من الخارج.
 
وفرضت النمسا السبت قيوداً صحية صارمة على الحدود السلوفينية تسببت بازدحام كبير: وانتظر المصطافون خصوصاً الألمان والهولنديين، في بعض الأماكن حتى الساعة العاشرة هذه الليلة.
 
تتحدث فيينا عن ارتفاع مستمرّ في عدد الإصابات على أراضيها، إذ إن الفحوص أظهرت إصابة ثلث المصطافين منذ شهر لدى عودتهم من كرواتيا.
 
ومنذ السبت، توقف النمسا كل سيارة آتية من سلوفينيا لتسجيل بيانات الركاب الشخصية حتى أولئك الذين يعبرون النمسا فقط متوجهين إلى دولة أخرى، بهدف تعقّب المصابين.
 
وتخشى إيطاليا، أول دولة أوروبية تفشى فيها الوباء، حدوث موجة ثانية، فقد سجلت منطقة روما خلال 24 ساعة عددا قياسيا من الإصابات الجديدة منذ بداية تفشي الوباء في مارس ومعظمها مرتبط بالعودة من الإجازات.
 
ويشار خصوصا إلى العائدين من سردينيا في جنوب إيطاليا والتي نجت من الموجة الأولى من الفيروس لكن حركة السياح والمحتفلين غير الحذرين، ساهمت في عودة انتشار الفيروس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة