تمر، اليوم، الذكرى الـ1386، على رحيل الصحابى الجليل أبى بكر الصديق، أول الخلفاء الراشدين، وأقرب صحابة النبى محمد صلى الله عليه وسلم إليه، إذ لازمه فى هجرته من مكة إلى المدينة، وكان من أوائل من دخلوا الدعوة الإسلامية، وتوفى أبى بكر فى 23 أغسطس سنة 634م، عن عم يناهز 63 عاما.
وهو أبو بكر الصديق عبد الله بن أبى قحافة التيمى القرشى (50 ق هـ - 13هـ / 573م - 634م) هو أول الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو وزير الرسول محمد وصاحبه، ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة، يعده أهل السنة والجماعة خير الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثر الصحابة إيماناً وزهداً، وأحب الناس إلى النبى محمد بعد زوجته عائشة، عادة ما يلحق اسم أبى بكر بلقب الصديق، وهو لقب لقبه إياه النبى محمد لكثرة تصديقه إياه.
وقد تزوج أبو بكر الصديق رضى الله عنه أربع نسوة أنجبن له ثلاثة ذكور وثلاث إناث وهن على التوالي:
الأولى هى قتيلة بنت عبد العزى: اختلف فى إسلامها، وقد ولدت له عبدالله وأسماء وكان أبو بكر طلقها فى الجاهلية وهى التى جاءت بعد الإسلام بهدايا لابنتها فى المدينة فأبت أسماء أن تصلها لكونه كافرة حتى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمى قدمت وهى راغبة أفأصل أمى قال: نعم صلى أمك. رواه البخاري.
والثانية أم رومان بنت عامر بن عويمر: من بنى كنانة مات عنها زوجها بمكة فتزوجها بعده أبوبكر رضيى الله عنه وولدت له عبد الرحمن وعائشة رضى الله عنهم وقد أسلمت أم رومان قديما وبايعت وتوفيت فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة ست من الهجرة.
والثالثة أسماء بنت عميس: أم معبد من المهاجرات الأوائل أسلمت قديما قبل دخول دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر بن أبى طالب إلى الحبشة ثم إلى المدينة وبعدما استشهد جعفر فى غزوة مؤتة تزوجها أبو بكر وولدت له محمدا فى ذى الحليفة فى حجة الوداع.
والرابعة حبيبة بنت خارجة بن زيد: الأنصارية الخزرجية وهى التى ولدت بعد وفاته أم كلثوم بنت أبى بكر، وقد كان الصديق يقيم عندها بالسنح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة