شعبة الدخان: قطاع المعسل الأكثر تضررا بكورونا.. وزاد الطلب على السجائر

الأحد، 23 أغسطس 2020 10:51 م
شعبة الدخان: قطاع المعسل الأكثر تضررا بكورونا.. وزاد الطلب على السجائر التدخين
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إبراهيم الإمبابى، رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات، تعليقا على استيراد المصريين للتبغ وورق الدخان في مايو الماضى، إن 89 مليون دولار كفاتورة أو كاستهلاك ليس رقما كبيرا، ولو لم تكن هناك جائحة كورونا لزاد الرقم إلى الضعف.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامىية جاسمين طه زكى ببرنامج "مساء دى إم سى"، أنه  لو لم تكن هناك كورونا كان في ميزانية 2019/ 2020 الضرائب والرسوم التي سوف تحصل من هذا القطاع أكثر من 65 مليار جنيه، مشيرا إلى أن التدخين مسئولية المدخن والقطاع يمثل ربع الضريبة التي تحصل في مصر، لافتا إلى أن التدخين زاد في جائحة كورونا كسجائر وقل كمعسل، وقطاع المعسل أكثر قطاع تأثرا بالجائحة، حيث تم إغلاق المقاهى ثم تم حظر تقديم الشيشية بها، وكل المصانع تعمل بطاقة 5% فقط، وهو من أكثر القطاعات التي تضررت كقطاع السياحة وتم التوجيه بعدم تسريح العمالة.

يشار إلى أنه، وسط مخاوف من أن التدخين قد يزيد من خطر انتقال الفيروس التاجي، أصدرت منطقة غاليسيا الإسبانية حظراً شاملاً على التدخين في الشوارع والأماكن العامة، بحسب بي بي سي أثبتت الأبحاث أن استخدام التبغ، بأي شكل من الأشكال ، يسبب آثارًا صحية خطيرة ويزيد من سوء مسار أمراض الجهاز التنفسي، وقال الخبراء إن هناك احتمالًا على الرغم من أن التدخين السلبي قد ينقل العدوى ولكن ليس بشكل مباشر ولكن المدخنين المصابين يمكن أن ينفثوا قطيرات تحمل الفيروس عند الزفير.

ووفقا لتقرير لصحيفة timesnownews حذرت وكالات الصحة ، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO)، من أن المدخنين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. تشير الدلائل الحالية إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بالإضافة إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي في مرحلة لاحقة. يضعف التدخين وظائف الرئة ، مما يجعل من الصعب على الجسم مقاومة المرض الناجم عن فيروس كورونا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يشير هذا إلى أن التدخين يزيد من خطر حدوث نتائج خطيرة لـفيروس كورونا والوفاة.

الأشخاص الذين يدخنون يتعرضون لخطر العدوى بعدة طرق  التعامل مع أقنعة الوجه عند خلعها وإزالتها، ولمس السجائر قبل وضعها في الفم (ملامسة الأصابع بالشفاه، وربما السجائر الملوثة)، وما إلى ذلك، ومن ثم، فإن فعل التدخين يزيد بحد ذاته من إمكانية انتقال الفيروسات من اليد إلى الفم.

وبالمثل، فإن استخدام التبغ الذي لا يُدَخَّن مثل مضغ التبغ قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بعدوى COVID-19 لأن هذا ينطوي على بعض ملامسة اليد للفم علاوة على ذلك، يمكن أن ينتشر الفيروس عندما يبصق اللعاب الزائد الناتج أثناء عملية المضغ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة