صراع الخونة.. دواعش الإخوان يتبادلون التهديد بالفضائح.. حسام جبر لقيادى بالجماعة: تستخدم منصبك لتحقيق مصالح شخصية ولإيذاء الآخرين.. ووقت الحساب قريب.. وخبراء: غلبة المصالح الشخصية زادت الانشقاقات داخل التنظيم

الأحد، 23 أغسطس 2020 11:00 ص
صراع الخونة.. دواعش الإخوان يتبادلون التهديد بالفضائح.. حسام جبر لقيادى بالجماعة: تستخدم منصبك لتحقيق مصالح شخصية ولإيذاء الآخرين.. ووقت الحساب قريب.. وخبراء: غلبة المصالح الشخصية زادت الانشقاقات داخل التنظيم الإخوان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى استمرار لمسلسل فضائح الإخوان، وجه حسام جبر الناشط الاخوانى المرتبط بداعش الهارب فى إسطنبول هجوما عنيفا ضد قيادى إخوانى أشار له ولم يذكر اسمه لكنه هدد بفضحه، فى حين ذهبت الترجيحات إلى أنه يقصد حسام الشوربجى المذيع فى قنوات الإخوان.
 
وقال حسام فوزى جبر عبر حسابه على تويتر :"السيد المعارض المصري القيادي في الجالية المصرية فى اسطنبول، اعلم أن علاقتي بوالدك هي اللي تجعلني مترددا قليلا في إظهار حقيقتك للعامة..وكيف تستغل منصبك لتمرير مصالح شخصية وإيذاء وتشويه معارضين ومنعهم من الحصول على ملاذ آمن لأبنائهم؛ الحساب العلني بالعرف والقانون قادم وقريب".
 
وأشار معلقون من الإخوان إلى انه يقصد حسام الشوربجى نظرا لأنه نجل قيادى إخوانى بارز،وكلا من الشوربجى وجبر على علاقة بتنظيم داعش ومهمتهم داخل قنوات الإخوان محاولة تبرير عمليات التنظيم الإرهابى. 
 
من جانبه قال هشام النجار الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، إن هذا مؤشر على صراعات باتت معلنة وواضحة للجميع تزيد من هذا الكيان في الخارج انكشافا وضعفا وكلما ظهرت فضائح جديدة بشكل مباشر وغير مباشر زاد هذا الكيان ضعفا وتشتتا علاوة على ان غلبة المصالح الشخصية جرت لتمرد وانشقاق الكثيرين، ومن المتوقع تضاعف ذلك في المرحلة المقبلة لأن القضية وضح أنها لم تكن سوى علاقات شخصية ومراكز نفوذ حازت الملاذ والمال في الخارج دون القواعد التي تعاني التشتت والمطاردة والفاقة. 
 
 
وأوضح النجار أن هذا التهديد يكشف عن ان هناك ملفات خفية وسرية وفضائح كثيرة لم يتم الكشف عنها تكشف المزيد من  فساد هذه الشخصيات الهاربة وفياد رموز الاخوان خاصة ان غالبيتهم اقرباء لقادة بالجماعة.
 
من ناحيته قال منتصر عمران الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الاخوان افتقدت لأى وازع ديني على الإطلاق وأصبحت جماعة مفككة وليس لدى قياداتها اى هم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية وأصبح لدى كل قيادى مجموعة تابعة له تخدم أهدافه ومصالحه وأصبح الأمر لا علاقة له بالدين.
 
وأشار عمران إلى تضخم حجم المصالح الشخصية التى حققتها قيادات الاخوان من جراء بقائهم فى الخارج لذا لم يعد مستغربا أن نجد قياديا يدعى أنه داعية لكنه لا هم له سوى الدفاع عن إردوغان  نظرا لأن هذا هو ما يضمن له مصلحته حتى لو كان الثمن استخدام عباءة الدين. 
 
 
...









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة