قررت الحكومة الإيطالية عودة المدارس فى 14 سبتمبر المقبل، وهو ما أثار القلق والجدل فى إيطاليا، خاصة بعد غضب مديرى المدارس من القرار فى ظل تهديد موجة ثانية من الوباء، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وأعرب مديرو المدارس الإيطالية عن رفضهم لتحمل مسئولية عدوى كورونا، وأوضح رئيس الرابطة الوطنية للمديرين ، انتونيو جيانيللى، لصحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" الإيطالية "إذا طبق المديرون البروتوكولات الصحية، فلا ينبغى اتهامهم حتى إذا ظهرت أى حالة إصابة فى أى مدرسة".
وأشار جيانيللى، إلى أنه وفقا للتوجيهات الحالية ، يجب أن يكون لكل مدرسة غرفة لعزل الحالات المشتبه فيها على الفور، لكن المدير لا يملك سلطة اتخاذ قرار بشأن إغلاق محتمل لمدرسة، فالقرار يعود للسلطات الصحية المحلية، مضيفا "مع مراعاة بداية العام الدارسى، يجب أن تضمن جميع المدارس مسافة متر واحد على الاقل بين الطلاب، ولكن إذا لم يمنحونا مكاتب فردية لكل طالب، مما سيجبر الطلاب على ارتداء الكمامة طوال اليوم".
ولفت جيانيللى، إلى أن "إعادة تنظيم الفصول الدراسية بحيث يظل الطلاب على بعد متر واحد عن بعضهم البعض أمر ممكن، ولكن حملهم على ارتداء الكمامة طوال اليوم، إنه صعب بالفعل بالنسبة لنا ان نضغط عليهم بذلك فهم "صغار".
في حين أن خطر حدوث انتعاش في الوباء أصبح أكثر وضوحًا في العديد من الدول الأوروبية ، تحاول إيطاليا وقف هذا التفشي وأعلنت يوم الأحد إغلاق النوادي الليلية والاستخدام الإلزامي للكمامات في الأماكن العامة ،وسجلت إيطاليا حتى الآن 254 ألف حالة إصابة بفيروس كوفيد -19 وأكثر من 35 ألف حالة وفاة. بعد حبس صارم لمدة شهرين بين مارس وأبريل ، أعقبه عدم ارتباط بطيء ، لم تعيد الدولة فتح مدارسها بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة