أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن ممارسات إعلام الإخوان المتكررة وغير المهنية تدفع للتوجه نحو مقاضاتها فى تحريف الأخبار وتزييف الحقائق وفبركتها، مشيرا إلى أن ذلك يكون من خلال التوجه نحو الهيئات الدولية المختصة فى الفضائيات والمواقع الالكترونية والاستناد فى ذلك إلى مبرر بثها خطاب التحريض والكراهية ضد مصر وبشكل دائم .
وأشار "علم الدين" إلى أن الكثير من القائمين عليها والمذيعين بها قاموا بالتحريض وبشكل موثق لقتل ضباط الشرطة والقوات المسلحة وآخر الدعوة لمن هو مصاب بفيروس كورونا أن يسعى للتعامل مع رجال الشرطة والجيش لإصابتهم والالتحام مع المواطنين لنقلها، موضحا أن هذا الخطاب مجرم وفقا لكافة الاتفاقيات الدولية وحدث قبل ذلك وتم إغلاق قناة تابعة لحزب الله بناء على هذا المستند علاوة على قنوات أخرى غرمت فى دول أجنبية لتجاوزها الصدق والإنصاف والحيادية وتقوم ببث خطاب تحريضى عنصرى .
وأوضح "علم الدين"، أن التقدم يكون بمؤشرات المحتوى التحريضى التمييزى التعصبى ويتم إرساله إلى جهات مثل الاتحاد الدولى للمنظمات السلكية واللاسلكية أو منظمات الأقمار الصناعية المختلفة وأيضا إدارة موقع "الفيس بوك وتويتر ".
وشدد أنه ينبغى من القيام بشكوى المواقع والقنوات الإخوانية لأنها تركز على الدعوة للعنف والتمييز والكراهية.
وأكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن محتوى قنوات الإخوان منذ بدايتها وهو يتضمن مجموعة أخبار وأراء مزيفة ومضللة تقوم على الانتقائية والتلفيق والاختلاق والتركيز على كل الجوانب السلبية غير الحقيقية على مسرح الأحداث فى مصر، مشيرا إلى أنه ليس إعلام لكنه نوع من التضليل المعلوماتى والدعاية السوداء لأجندات معنية وقوى كارهه لمصر تسعى لخدمتها، قائلا " نحن لا نتعامل مع قنوات ولكن مع أدوات استخباراتية تستهدف ضرب مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة