قالت صحيفة واشنطن بوست إن محادثات تم تسجيلها سرا لشقيقة الرئيس الأمريكى ماريان ترامب بارى، كشفت عن هجومها الواسع عليه وانتقاداتها لسياساته خاصة ما يتعلق بالتعامل مع المهاجرين.
وأوضحت الصحيفة أن بارى كانت تعمل قاضية فيدرالية عندما سمعت شقيقها الرئيس ترامب يقول على فوكس نيوز إنه ربما سيضطر لوضعها على الحدود فى ظل موجة من اللاجئين الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة، فى نفس الوقت كان الأطفال يتم فصلهم عن ذويهم ووضعهم فى اماكن ضيقة مع انعقاد جلسات المحكمة.
وقالت بارى فى محادثة تم تسجيلها سرا من جانب إبنة شقيقها مارى ترامب إنه كل ما أراده هو أن يرضى قاعدته، ليس لديه مبادئ، ليس على الإطلاق، وقاعدته يا إلهى، أعنى أنك لو كنت شخص متدين، ستريد مساعدة الناس وليس فعل ذلك.
وتبلع بارى من العمر 83 عاما، وكانت غاضبة من شقيقها الذى يصغرها بتسع سنوات وكيفية عمله كرئيس، وقالت: "تغريدته الملعونة والكذب، يا إلهى.. أنا أتحدث بحرية كبيرة، لكن تعرفين تغيير القصص وقلة التحضير والكذب والبذاءة المقدسة".
وأعربت ماريان عن أسفها لما يفعلونه مع الاطفال على الحدود، وخمنت أن شقيقها لم يقرأ آرائها بشأن الهجرة فى قضايا المحكمة. ففى إحدى القضايا، وبخت ماريان قاضيا لفشله فى التعامل باحترام مع طالب لجوء. وسألت مارى عمتها:"ماذا يقرأ؟". فأجابت قائلة "لا إنه لا يقرأ".
وتقول واشنطن بوست إنه فى الأسابيع الى أعقبت نشر مارى ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكى، كتابها عن عمها، تعرضت لشكوك بشأن مصدر بعض المعلومات التى وردت فيها، منها مزاعم بأن ترامب دفع لصديقة ليأخذ اختباره للتقديم للجامعة لتمكينه من الانتقال إلى جامعة بنسلفانيا. ولم تذكر فى الكتاب أنها قامت بتسجيل سرى لعمتها.
وردا على سؤال من الصحيفة على الكيفية التى عرفت بها ان الرئيس دفع لشخص للحصول على، كشفت مارى أنها قامت سرا بتسجيل 15 ساعة من المحادثات المباشرة مع بارى فى عامى 2018 و2019، وقدمت للصحيفة نصوص لم تنشر من قبل ومقاطع صوتينة بينها أشياء لم ترد فى الكتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة