الغرف السياحية تبلغ أعضاءها بإلزامية "تحليل كورونا" للقادمين أول سبتمبر.. والشركات تبدأ توفيق أوضاع الوفود والأفواج القادمة بعد هذا التاريخ.. الغرف السياحية: 3 إيجابيات للقرار ستنعكس على السياحة بالتنشيط

الإثنين، 24 أغسطس 2020 04:00 ص
الغرف السياحية تبلغ أعضاءها بإلزامية "تحليل كورونا" للقادمين أول سبتمبر.. والشركات تبدأ توفيق أوضاع الوفود والأفواج القادمة بعد هذا التاريخ.. الغرف السياحية: 3 إيجابيات للقرار ستنعكس على السياحة بالتنشيط الغرف السياحية تبلغ أعضاءها بإلزامية "تحليل كورونا" للقادمين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب أيام قليلة تبدأ المطارات المصرية تطبيق قرار  مجلس الوزراء بإلزامية  اجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد بنتيجة سلبية قبل 72 ساعة من الوصول للاراضى المصرية، حيث بدأت شركات السياحة فى توفيق أوضاعها بالنسبة للوفود السياحية التى ستصل بعد هذا التاريخ.
 
وأبلغت الغرف السياحية أعضائها بقرارات مجلس الوزراء فيما يخص ضرورة اجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد بنتيجة سلبية قبل 72 ساعة من الوصول للاراضى المصرية، وقالت الغرف فى منشور تم تعميمه لأعضائها ان القرار ينص على حظر دخول القادمين إلى مصر دون ما يفيد إجراء تحليل PCR  للكشف عن فيروس كورونا المستجد (بنتيجة سلبي) قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول الأراضي المصرية.
 
 
وكذلك طالبت اعضائها بالالتزام بالقرار الذى يأتى فى إطار الضوابط الخاصة باستئناف حركة السياحة الوافدة للمحافظات السياحية الساحلية. 
 
وأكد القرار أنه سيتم توقيع الجزاءات والتدابير المنصوص عليها بالقوانين واللوائح لأى شركة أو منشأة تخالف الضوابط الاحترازية والضوابط التى أعلنتها وزارة السياحة والآثار وأقرها مجلس الوزراء.
 
وأكد وحيد عاصم عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية أن قرار الحكومة بإلزام الوافدين لمصر بتقديم نتيجة تحليل PCR قبل بدء الرحلة بداية من سبتمبر احدث جدلا فى الاوساط السياحية، حيث يراه البعض قد يؤثر سلبا لبعض السياح القادمين، ولكن حقيقه الامر لا تبدو كذلك تماما.
 
وأشار عاصم لليوم السابع اننا نعيش الان عصر التعايش مع الفيروس وذلك الي ان يتم ايجاد و انتاج وتوزيع اللقاح المنتظر،.. ولكن الي ان ياتي  ذلك الحين وضعت  الدول  خططها الجديده بعناية لحمايه نفسها من انهيار القطاع الصحي بسبب الموجه الثانيه من الفيروس و بالتالي تتجنب الاغلاق مره اخري. 
 
 
ولفت عاصم إلى ان أوكرانيا نفسها احد اهم الاسواق السياحية فى شرم الشيخ والغردقة تطلب فحصpcr من الركاب القادمين و يتم اجراءه للركاب ب 50 دولارا داخل المطارات الثلاثه المعروفه بها. 
 
وأكد ان فى اعتقاده الامر لن يوثر علي الفنادق المصريه بل بالعكس سيزيد من اعداد القادمين و لكن تدريجيا لاحساسهم بالامان علي متن الطائرات الناقله لهم حيث ان جميع الركاب سلبيي الفحص قبل الصعود علي الطائره.
 
وأضاف قائلا :"في اعتقادي هناك ثلاثه اشياء ايجابية لهذا القرار الذي تم اتخاده مؤخرا: 
 
-اولا : تقليل فرصه حدوث موجه تانيه من الاصابات  بالفيروس وبالتالي تجنب الاغلاق مره اخري. 
 
- ثانيا : تشجيع عدد من الدول الاروبيه لتصدير سياحه اللي مصر حيث يوجد ضمان حقيقي لخلو المدن من احتمال تفشي الاصابه تماما مثلما فعلت هذه الدول  مع الامارات عندما طبقت الامارات نظام ال pcr السلبي الاجباري قبل الوصول، و اعلنت بعدها عده دول استعدادها ارسال سياح اليهم و السماح لسياحها بالسفر للامارات. 
 
 
ثالثا :الشئ الايجابي الثالث والهام لهذا القرار هو السماح الان للسياح بحرية الحركة داخل  مدن مصر  الاخري، مما يعني بيع  رحلات القاهره والاقصر وبالتالي انتعاشه اكثر لاقتصاديات مدن مثل القاهره و الاقصر و عوده حركه السفن النيلية بإجراءات احترازيه و ضوابط.  
 
وأضاف :"لننتظر ونري كيف تكون النتائج بعد بدايه التطبيق علي ارض الواقع، وستعاود حركه السياحة  الدوليه االانتعاش والصعود من بداية انتاح المصل الجديد المنتظر وتوزيعه تجاريا علي جميع بلاد العالم قريبا".
 
ومن جانبه قال الخبير السياحى ومستشار منظمة السياحة العالميةالدكتور سعيد البطوطى أن هذا القرار ضروري جدا في الوقت الراهن، وربما متأخرا وكان واجب من البداية وعدم استثناء الواصلين إلى المناطق السياحية على البحر الأحمر وشرم الشيخ وخلافه. 
 
وأضاف ان الاستثناء يعطي انطباع ومؤشر على الثغرات في الإجراءات الاحترازية للدولة، وهذا القرار يعطي الثقة في أن الدولة حازمة في تطبيق تلك الإجراءات وحماية مواطنيها وزائريها من أي خطر للعدوى.
 
لافتا إلى ان القرار ليس غريب كما يراه البعض، فكل الدول السياحية تقريبا تفعل ذلك في الوقت الراهن وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي والحصول على هذا التحليل أصبح من السهل جداً حيث يمكن الحصول عليه عند دكتور العائلة أو إحدى المستشفيات أو حتى بالمطارات.
 
وشدد على أن ذلك ليس له علاقة بالطلب والرغبة في السفر لدى الناس، فمن يرغب في السفر في ظل تلك الظروف والإجراءات سوف يفعل، ومن عنده التخوف من السفر فلن يسافر سواء طلب منه تحليل PCR مسبق من عدمه.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة