وقالت المنظمة - في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)-  إن السليمانية شهدت ارتفاعا في معدلات الإصابة منذ المراحل الأولى من تفشي الفيروس بسبب عوامل متعددة، لاسيما قربها وطول حدودها مع إيران المجاورة.

وأضافت المنظمة أن الحملة يشارك فيها أكثر من 250 متطوعا؛ للوصول إلى أكثر من 800 ألف شخص في 10 مناطق مستهدفة، بما في ذلك مخيمات النازحين واللاجئين في منطقتي (عربت) و(كلار).

وأشارت إلى تأثر إقليم كردستان بالفيروس الذي القى بثقله على نظام الرعاية الصحية والخدمات المنقذة للحياة في الإقليم ،الذي لا يزال يستضيف ما يقرب من 700 ألف نازح داخلي، وأكثر من 220 ألف لاجئ سوري.

يشار الى أن منظمة الصحة العالمية، تكثف منذ شهر فبراير الماضي من أنشطة الاستجابة لدعم وزارة الصحة الاتحادية، ووزارة الصحة الإقليمية بإمدادات ومعدات طبية عاجلة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية متتابعة في أجزاء كثيرة من البلاد؛ للحد من انتشار الفيروس ومنعه من الوصول إلى العشوائيات والمخيمات التي تستضيف النازحين واللاجئين.

وكان آخر إحصاء لوزارة الصحة باقليم كردستان العراق، قد أعلن أن مجموع الإصابات بفيروس (كورونا) في الإقليم منذ تفشي الوباء، بلغ 24 ألفا و794 إصابة، بينها 14 ألفا و885 حالة شفاء مع 903 حالات وفاة.