ترشيح "نظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt-PV" للفوز بجائزة معهد الطاقة بلندن

الإثنين، 24 أغسطس 2020 07:55 م
ترشيح "نظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt-PV" للفوز بجائزة معهد الطاقة بلندن عمرو طه
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، إنه تم اختيار المشروع القومى "نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة Egypt-PV" الذى ينفذه مركز تحديث الصناعة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بتمويل من مرفق البيئة العالمي، ضمن قائمة أفضل أربعة مشروعات للفوز بجائزة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المسابقة السنوية "EI Awards" لعام 2020 في دورتها الحادية والعشرين التي ينظمها معهد الطاقة بلندن، والتي تمنح للمتميزين في قطاع الطاقة من المنظمات الحكومية أو الجهات الخاصة علي مستوى العالم.
 
وأوضح فى بيان له اليوم، أن ذلك الإختيار هو تقدير لمخرحات المشروع و التي تساهم فى جهود مصر الكبيرة للتوسع فى إستخدام الطاقات المتجددة وللحد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
 
 وتضم قائمة أفضل المشروعات المقدمة للحد من انبعاثات الكربون ثلاثة مشروعات آخرى وهم: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 5 جيجاوات بحلول عام 2030، ومشروع خطة نوتنجهام كأول مدينة متعادلة كربونيا في إنجلترا بحلول عام 2028، ومشروع مبنى جامعة سوانسي بإنجلترا لتوليد الحرارة والكهرباء من غلاف المبني للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
 
 
 
و أشار إلي أن نتائج ذلك المشروع تأتي فى إطار خطة مركز تحديث الصناعة و التي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، وتنمية التجمعات الصناعية والتراثية والإبداعية، وتحسين الإنتاجية، وتيسير الحصول على التمويل والخدمات المالية، والاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، وتطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.
 
 
 
وأشارت لجنة المسابقة إلى أن المشروعات الأربعة تم اختيارها ضمن فئة المشروعات التى تساهم قى خفض الإنبعاثات الكروبنية من بين أكثر من 120 مشروع تقدموا للفوز بالجائزة من 29 دولة -– و شمل ذلك مشروعات مقدمة من أستراليا والولايات المتحدة وكندا و وهونغ كونغ و ماليزيا والهند وباكستان ونيجيريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، ويعتبر مشروع Egypt-PV المشروع المصري الوحيد الذي ترشيحه للفوز بالجائزة هذه الدورة التي شهدت تنوع كبير من الفرق المشاركة في فئات المسابقة المختلفة.
 
و قد أوضح دكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أن هذا الإختيار يدعم توجه المشروع و يتوج جهود فريق العمل مع الحكومة المصرية و التي يتم تنفيذها فى إطار دعم البرنامج لتنفيذ إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتحددة بحلول عام 2030 بالإضافة لإتفاق باريس للحد من إنبعاث غازات الإحتباس الحرارى ولتعميم إستخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لإستغلال الطاقة الشمسية المتوافرة فى مصر فى توليد الكهرباء  فى كافة القطاعات.
 
 
والجدير بالذكر أن معهد الطاقة بلندن قد أسس في عام 2003 من قبل المجلس الهندسي البريطاني، كنتيجة للدمج بين معهد البترول ومعهد الطاقة؛ حيث قام كلا المعهدين بتقديم مجهودات مميزة لدعم وتطوير قطاعات الطاقة لسنوات عديدة ومواجهة التحديات العالمية الملحة مثل التغيرات المناخية، و تعتبر هذه الجائزة هي من أكثر الجوائز العالمية تميزاً في مجال الطاقة علي مستوي العالم.
 
بدورها، قالت الدكتورة هند فروح  مدير مشروع نظم الخلایا الشمسیة أن المشروع تقدم للجائزة ضمن فئة الحد من الانبعاثات الكربونية، وتهدف هذه الفئة إلى تكريم المشروعات التي حققت تقدمًا كبيرًا في تقليل انبعاثات الكربون للمساعدة في الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050 أو قبله؛ حيث قام المشروع بتركيب 115 محطة طاقة شمسية في كلا من القطاع الصناعي، التجاري، السياحي و السكني و المباني العامة خلال عامين2018-2020 فى 13 محافظة علي مستوي الجمهورية بقدرة إجمالية 8.5 ميجا وات و وفر فى الكهرباء يصل الى 13 جيجا وات ساعة / سنويا ، مما سيؤدي الى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.9 كيلو طن بهدف الوصول الى 129 كيلو طن بحلول عام 2034.
 
 
 و أشارت إلي أن المشروع يهدف أيضا إلى تطوير ودعم انتشارنظم الخلايا الشمسية الصغيرة والمتصلة بالشبكة وتركيبها بالمصانع والفنادق والمنشآت العامة والتجارية والسكنية مما سيسفر عنه تقليل إنبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار يترواح بين 6.0 إلى 7.0 مليون طن من مكافىء ثانى أكسيد الكربون على مدار عمر المشروع. بالإضافة إلي إنشاء مراكز لتقديم الدعم الفني والإستشارات بهدف زيادة نسبة مكون المحلي، وإعداد كوادر فنية ودعم الأسواق الناشئة لهذه التكنولوجيا في مصر مصحوبة بفرص عمل جديدة، وإزالة العوائق التي تحول دون زيادة إنتاج الطاقة بواسطة الخلايا الشمسية الصغيرة اللامركزية المتصلة بالشبكة.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة