أبدى الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، حزنه الكبير بسبب خسارة فريقه لقب دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه كان يشعر بأن المباراة ستنتهي بهدف نظيف لأحد الفريقين، وهو ما حدث بعدما سجل بايرن ميونخ هذا الهدف ونجح في الفوز 1-0 على الفريق الباريسي، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "النور" بالعاصمة البرتغالية لشبونة، فى نهائى البطولة.
قال توخيل خلال تصريحاته بعد المباراة: " كان لدي شعور بأن هدف واحد سيقرر مصير المباراة، بايرن ميونخ هو أفضل فريق في أوروبا، لقد كانت معركة لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا المشاهدة على التلفزيون ، لقد قدمنا كل شيء على أرض الملعب الليلة، كنا نتوقع ذلك في المباراة النهائية، لايمكنك التحكم في النتيجة".
أضاف: "فخور بالطريقة التي لعبنا بها وبعقليتنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، هذا كل ما يمكنك أن تطلبه كمدرب ، أشعر بخيبة أمل ولكن ليس كثيرا ، أنا مقتنع أننا كنا سنفوز في نفس المباراة 1-0 إذا سجلنا أولاً ، كانت لدينا مراحل قوية للغاية".
وواصل: " لقد افتقرنا إلى الكفاءة ، وما زلنا نأمل في أن نرى تسجيل نيمار ومبابي ، كيليان كان الأمر صعبًا له لأنه فقد الكثير من الايقاع كانت معجزة أنه كان معنا ، أظهر نيمار عقليته حتى الآن في الأسابيع الأخيرة ، أظهرنا كل ما هو مطلوب للفوز بالألقاب ، يلعب الحظ أيضًا دورًا كبيرًا".
وأتم: " تكتسب المزيد من الثقة بتسجيل الهدف الأول، كان حاسما بالنسبة لنا التسجيل أولا. هذه تفاصيل صغيرة ، نخسر 1-0 ربما ضد أقوى ناد في أوروبا، علينا الحفاظ على هذه الجودة للقتال مرة أخرى".
باريس سان جيرمان ضد البايرن
هدف المباراة الوحيد جاء عبر الفرنسي كينجسلي كومان في الدقيقة 59 من ضربة رأسية إثر عرضية رائعة من جوشوا كيميتش، وهو الهدف رقم 500 للفريق البافاري في تاريخ مشاكاتهم في دوري الأبطال.
بايرن ميونخ نجح في تحقيق اللقب السادس في تاريخه والأول له منذ فوزه باللقب عام 2013 على حساب فريق بوروسيا دورتموند، ليحقق الثلاثية التاريخية بعد الفوز بالدوري والكأس المحليين.
وتوج بايرن ميونخ الذى يقوده المدير الفني هانز فليك، بلقب دورى أبطال أوروبا 6 مرات سابقة في تاريخه مواسم 1974، 1975، 1976، 2001، 2013، وأخيرًا 2020 ليعادل الرقم القياسى المسجل باسم ليفربول الإنجليزى كثالث أكثر الأندية تتويجا باللقب على مر العصور خلف ريال مدريد الذى يبتعد بالصدارة برصيد 13 لقبا وميلان الوصيف بسبعة ألقاب.
في المقابل فشل باريس سان جيرمان بقيادة المدرب الألماني توماس توخيل، للفوز بأول ألقابه في تاريخ المسابقة الأوروبية.
كان العملاق البافارى قد تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، بعد تخطيه عقبة أولمبيك ليون الفرنسى، بثلاثية نظيفة، فى المقابل تأهل سان جيرمان للنهائى للمرة الأولى فى تاريخه بعد فوزه بثلاثية نظيفة، على فريق لايبزيج الألمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة