رئيس الوزراء يتابع مع وزير التعليم العالى تنفيذ تكليفات الرئيس بشأن الجامعات الأهلية.. ويؤكد: نستهدف تأسيس كيانات تعليمية تُقدم مستوى يتناسب مع احتياجات سوق العمل.. وعبد الغفار: 6 ملايين زائر للمنصة الإلكترونية

الإثنين، 24 أغسطس 2020 03:14 م
رئيس الوزراء يتابع مع وزير التعليم العالى تنفيذ تكليفات الرئيس بشأن الجامعات الأهلية.. ويؤكد: نستهدف تأسيس كيانات تعليمية تُقدم مستوى يتناسب مع احتياجات سوق العمل.. وعبد الغفار: 6 ملايين زائر للمنصة الإلكترونية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن الجامعات الأهلية، واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالتأكيد على اتجاه الدولة نحو تأسيس الجامعات الأهلية، وموافقة الرئيس السيسي على إنشاء أربع جامعات جديدة يأتي في ضوء استهداف تأسيس كيانات تعليمية وعلمية تقدم لشباب مصر مستوى تعليميا عالياً يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتسهم في الوقت ذاته في تخريج طلاب متخصصين في المجالات التكنولوجية العلمية الحديثة.
 
وفي ضوء ذلك، أشار وزير التعليم العالي إلى الجهود التي تقوم بها الدولة في إطار تطوير التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتجمعات التكنولوجية ومراكز "إبداع مصر الرقمية"، وتعريف وتوعية الرأي العام بها، وذلك بالتعاون والتنسيق بين عدد من الجهات المعنية.
 
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أنه تم اتخاذ الإجراءات والخطوات الخاصة بتنفيذ التكليفات الرئاسية الجديدة، التي تضمنت تخصيص 100 منحة دراسية مجانية لأوائل الثانوية العامة في الجامعات الأهلية الجديدة، بتمويل من صندوق "تحيا مصر"، بالإضافة لقيام الوزارة بدراسة تخفيض الحد الأدنى للقبول في الجامعات الأهلية الجديدة بالمناطق النائية، إلى جانب تشكيل مجلس أمناء الجامعات الأهلية الجديدة، منوها في هذا الصدد إلى أن مجلس الجامعات الخاصة والأهلية أقر في جلسته بتاريخ 17/ 8/ 2020 تخفيض حد القبول في الجامعات الأهلية الجديدة بالمناطق النائية بنسبة تتراوح في حدود 5 %، وهو أقل من الحد الأدنى المعمول به للقبول بالكليات المناظرة في الجامعات الخاصة والأهلية.
 
 
وأشار الوزير إلى أن المنصة الإلكترونية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي شهدت إقبالا مكثفا خلال الساعات القليلة الماضية، عقب فتح باب التقدم للجامعات الأهلية، حيث سجل عدد الدخول لهذه المنصة أكثر من 6 ملايين زائر خلال 36 ساعة فقط، وقام 14500 طالب بفتح حساب عليها، بينما وصل عدد الذين سجلوا رغباتهم بالفعل إلى 8400 طالب حتى الآن.
 
كما تحدث وزير التعليم العالي عن إجراءات القبول بالكليات، مشيرا في هذا السياق إلى ضرورة اجتياز هذه الإجراءات التي تتم وفقًا للضوابط التي تضعها كل جامعة في ضوء وجود العديد من الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة.
 
 
وقال: تتضمن إجراءات القبول التقدم للجامعات الأهلية عن طريق نظام التسجيل في الفترة من 22 أغسطس وحتى 30 أغسطس، وعقب ذلك يتم إجراء اختبارات القبول في الفترة من 5 سبتمبر وحتى 7 سبتمبر المقبل، ويعقبها إجراء اختبار التفكير المنطقي والنقدي في 8 سبتمبر، ويتم إعلان النتيجة في 10 سبتمبر، مشيراً إلى أنه سيتم عقب ذلك إجراء المقابلات الشخصية في الفترة من 12 سبتمبر وحتى 15 سبتمبر، ثم إبلاغ الطالب بالنتيجة النهائية في 16 سبتمبر، ويلي ذلك إجراء الكشف الطبي خلال الفترة من 17 سبتمبر وحتى 20 سبتمبر المقبل.
 
وتطرق الدكتور خالد عبد الغفار، خلال اللقاء، إلى توضيح رؤية الوزارة فيما يتعلق بإنشاء الجامعات الأهلية التابعة للجامعات الحكومية، مشيراً إلى أن الجامعة الحكومية هي الجامعة الأم، والجامعة الأهلية تابعة لها، بحيث تقوم الجامعة الحكومية بدعم الجامعة الأهلية بالموارد البشرية والدعم التقني للبرامج البينية، وذلك بما يحقق الرؤية والأهداف للجامعة الأهلية، على أن تقوم هذه الجامعة بتقديم خدمة تعليمية تواكب مفاهيم جامعات الجيل الرابع، وتحقيق مفهوم البرامج الدراسية ذات التخصصات البينية التي تنظر الي مستقبل سوق العمل في مصر والعالم. 
 
وأوضح الوزير أن مبادئ تصميم الجامعة الأهلية تعتمد على مفهوم البرامج البينية كمفهوم جديد للتدريس، وانعكاس ذلك على منشآت وفراغات الجامعة، وكذا الاعتماد على منظومة التعليم المرن، بما يضمن سهولة التأقلم والتحول في أدوات التعليم المختلفة، وذلك من خلال طبيعة البرامج التي يتم تدريسها، ونظم التدريس والتكنولوجيا المتاحة، وكذا أعداد الطلاب.
 
كما سلط الوزير الضوء، خلال اللقاء، على مشروع امتداد الحرم الجامعي الجديد لجامعة الإسكندرية، موضحا أن المشروع يرتكز على تصميم مخطط عمراني متكامل، ويضم حرما جامعيا متكامل المرافق والبنية الأساسية والتكنولوجية التي تستوعب الكليات المتناثرة حالياً في أماكن متفرقة في العديد من المواقع بمدينة الإسكندرية وضواحيها، وذلك بما يعمل على توفير الدمج في معظم الخدمات وتوحيدٍ لكافة الإدارات، مع الأخذ في الاعتبار وضع تخطيط للشكل المعماري وتوحيد قياسي لأنظمة البناء يحافظ على الهوية الحضارية لمدينة الإسكندرية.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة