أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، قلقه بشأن التدخل الغربي في شؤون بيلاروسيا المجاورة، نافيا أن يكون قد أقام أي اتصالات مع قوى المعارضة هناك، قائلا:" في الواقع ما زلنا قلقين بشأن بعض مظاهر التدخل في شؤون بيلاروسيا، هذا غير مقبول، نحث الجميع على منح مواطني هذا البلد الفرصة لحل مشاكلهم، ونطلب هذا من القوى التي تحاول ممارسة تأثير مباشر وغير مباشر على بيلاروسيا، وسأمتنع عن مزيد من التفاصيل".
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي إن التدخل الخارجي في بيلاروسيا متكرر، ويمكن تتبعه بعناية شديدة على مدى عقد من الزمان.
وعما إذا كان ظهور رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، حاملا بندقية رشاشة يشكل مؤشرا على أنه سيكون هناك عنف جديد؟ قال المتحدث باسم الرئيس الروسي: "بينما نقول إنه لم تكن هناك استفزازات من جانب المتظاهرين، فإن ضبط الوضع حق أيضا، والحمد لله لم تحدث أعمال شغب حتى الآن تجبر ضباط إنفاذ القانون في بيلاروسيا على اتخاذ إجراءات صارمة، ونأمل أن يتم تجنب ذلك في المستقبل".
وحول علاقة الكرملين بمركز التنسيق المعارض في بيلاروسيا؟ قال المتحدث باسم الرئيس الروسي: ليست لدينا قنوات اتصال معه، ولا نجري مفاوضات معه، نحن لا نعرف على وجه اليقين منصة ومطالب المعارضة، نحن لا نتدخل في الشؤون داخلية، ولن نتدخل، رأينا بعض الوثائق حيث تم التركيز بشكل أكبر على جانب التفاعل في روسيا، نحن لا نعارض ذلك، لكننا لا نتدخل بأي شكل من الأشكال ... نحن معجبون أكثر بالخط الذي يدعم علاقات الحلفاء وتنميتها.
وعن احتمال اتصال الكرملين مع المعارضة؟ أوضح المتحدث باسم الرئيس الروسي:"هم ناشطون للغاية في تواصلهم مع وسائل الإعلام، حتى الآن لم تكن هناك إشارات واضحة حول روسيا، لكن أي اتصالات ستجري ستمثل جزءا من التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، نحن ننتقد هذا ولن نفعل ذلك بأنفسنا".