قال مكتب الإحصاءات النيجيري اليوم الاثنين إن اقتصاد نيجيريا انكمش 6.1 بالمئة في الربع الثانى من 2020 مقارنة به قبل عام، بفعل إجراءات الحجر الصحي في أكبر مدينتين وانخفاض أسعار النفط.
أعلنت نيجيريا الواقعة في غرب إفريقيا، وهي أكبر اقتصاد وأكبر منتج للنفط في القارة، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا أواخر فبراير شباط. وفرضت إجراءات إغلاق شامل لما يزيد على شهر في لاجوس المركز التجاري للبلاد وفي العاصمة أبوجا وهو ما استمر حتى أوائل مايو أيار.
وقال مكتب الإحصاءات في تقريره "يُعزى التراجع بدرجة كبيرة إلى مستويات أقل كثيرا للنشاط الاقتصادي محليا ودوليا خلال الربع، نتيجة لإجراءات العزل في أنحاء الدول بهدف احتواء جائحة كوفيد-19".
بلغ إنتاج الخام 1.81 مليون برميل يوميا في الربع الثاني مقارنة مع 1.98 مليون برميل يوميا في الفترة ذاتها من 2019.
كان اقتصاد نيجيريا يعاني بالفعل من نمو بطيء قبل الجائحة وعقب ركود في 2016. وكان صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا 5.4 بالمئة هذا العام، في حين تتوقع الحكومة أن ينكمش الاقتصاد بما يصل إلى 8.9 بالمئة في 2020.
وأظهرت بيانات أصدرها مكتب الإحصاءات في وقت سابق من الشهر بلوغ معدل البطالة 27.1 بالمئة في الربع الثاني. في غضون ذلك، ارتفع التضخم للشهر الحادي عشر على التوالي في يوليو تموز، مسجلا 12.82 بالمئة، أعلى مستوى له في أكثر من عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة