قالت صحيفة "وول ستريت جورونال" إن مارك زوكربيرج، مؤسس ورئيس موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى، عمل على إشعال المخاوف فى واشنطن بشأن موقع تيك توك، وفى الوقت الذى كان يقاوم فيه محاولات تنظيم شركته فى الولايات المتحدة كان يؤكد أن شركات الإنترنت الصينية تمثل تهديدا.
وذكرت الصحيفة أنه عندما ألقى زوكربيرج خطابا عن حرية التعبير فى واشنطن الخريف الماضى، كان لديه أجندة أخرى، وهى إثارة القلق بشأن تهديد شركات التكنولوجيا الصينية، وعلى الأخص موقع مشاركة الفيديوهات ذائع الصيت تيك توك.
وقال زوكربيرج فى خطابه لطلاب جامعة جورج تاون إن تيك توك لا يشارك فيس بوك التزامه بحرية التعبير ويمثل خطرا على القيم الأمريكية والتفوق التكنولوجى.
وكانت تلك رسالة وجهها زوكربيرج خلف الكواليس فى اجتماعاته مع مسئولين ومشرعين لألل زيارة أكتوبر الماضى، وأيضا فى زيارة أخرى لواشنطن قبلها بأسابيع، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
وفى عشاء خاص بالبيت الأبيض أواخر أكتوبر، طرج زوكربيرج القضية أمام الرئيس دونالد ترامب بأن صعود شركات الإنترنت الصينية يهدد الشركات الأمريكية، ويجب أن يكون مبعث قلق أكبر من كبح جماح فيس بوك، وفقا لبعض المصادر.
وناقش زوكربيرج تيك توك على وجه التحديد مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، وفقا لمصادر مطلعة على هذه الاجتماعات. ففى أواخر أكتوبر، كتب السيناتور توم كوتون الذى التقى زوكربيرج فى سبتمبر، والسيناتور تشارلز شومر خطابا إلى مسئولى الاستخبارات يطالبون بإجراء تحقيق بشأن تيك توك.
وبدات الحكومة مراجعة أمنية وطنية للشركة الصينية بعد وقت قريب، وبحلول الربيع بدأ ترامب يهدد بحظر التطبيق تماما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة