تستمر قنوات الإخوان في بث الأكاذيب والشائعات ضد مصر معتمدة على فيديوهات مفبركة وأخبار مضللة تهدف من خلالها إثارة البلبلة ونشر الفوضى، و التشكيك في إنجازات الدولة ، حيث تتلقى تلك القنوات تمويلات ضخمة من الخارج لتنفيذ مخططها التحريضى في نشر الأكاذيب والشائعات
وفى هذا السياق قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان وقنواتها أدوات يحركها قوي دولية لا تريد لمصر الانطلاق بقوة للأمام، موضحا أن هذه هي طبيعة حروب الفوضى و تفكيك الدول.
وبشأن هدف قنوات الإخوان في نشر الأكاذيب والشائعات، قال القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع"، إن الهدف التأثير السلبي على الجبهة الداخلية لإضعافها بالشائعات و الحروب النفسية بعدما فشل كل أعداء مصر في هزيمتها عن طريق الارهاب و الحروب العسكرية الصريحة.
وسعت قنوات الإخوان إلى تشويه دور مصر في مواجهة فيروس كورونا، والزعم بأن الدولة المصرية غير قادرة على حماية الفرق الطبية من هذا الفيروس، عبر استعراض أعداد الوفيات في صفوف الفرق الطبية بسبب هذا الفيروس المستجد، متجاهلة تماما الجهود الكبيرة التي تقوم الدولة المصرية في حماية الأطباء وفى القضاء على الفيروس.
بدوره أكد طارق أبو السعد، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن إصرار قنوات الإخوان على نشر الأكاذيب ضد مصر هو علامات الهزيمة المنكرة التي منيت بها الجماعة مؤخرا حيث تدفعهم هذه الهزيمة إلى المزيد من الهجوم وإظهار سواد قلوبهم أكثر ضد الشعب المصرى.
وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سقوط مشروع الإخوان وتقدم الدولة المصرية في مشروعات التنمية ، وهو ما يثر بالسلب على الإخوان الذين كانوا يراهنون على دعم الغرب لهم للعودة للحكم، متابعا: مع مرور الوقت أصبح من المستحيل تقبل الهزيمة فاختاروا الهحوم على الوطن بطريقة صبيانية ، حيث يتمنون أي أزمة تشهدها مصر.
وأوضح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن سبب قيام الإخوان بالهحوم على مصر بهذه الضراوة أنها هي من اسقطت مشروع الجماعة وهي من تقف في وحه عودته وهي التي تفضح افكار الإسلام السياسي وهي التي تؤسس لتحالف عربي لا يتعاون مع الإخوان كأداة سياسية ولا يعترف بها، مستطردا: لهذا سهام الحقد تجاه مصر تتزايد ضد مصر من جانب أبواق الجماعة.
فيما أكد الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، أن محاولات قنوات الإخوان نشر الشائعات ضد الدولة المصرية وتسليط أبواق الجماعة لاختلاق الأكاذيب هي محاولات رخيصة ودليل على الفشل الذى يلاحق تلك الجماعة الإرهابية التي تتلقى أموال ضخمة من أجل القيام بمثل هذه الأكاذيب.
وأضاف الداعية الأزهرى، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اللجوء للشائعات هو دليل واضح على عدم أو قلة وجود سلبيات حقيقية تستحق المعارضة والحشد ، موضحا أن أي نجاح لمصر على أي صعيد سياسي أو اقتصادي أو حتى رياضي نجد دوماً شائعاتهم تحوم حول الحدث لإطفاء البهجة والفرحة في نفوس المواطنين.
وتابع الداعية الأزهرى: لهذا نحث الجميع دائمًا على عدم تصديق هذه الأكاذيب والثقة تماماً في بياناتنا الرسمية وما نراه بأعيننا على أرض الواقع.
