بومبيو يؤكد دعم أمريكا للعملية الانتقالية فى السودان فى أول زيارة له للخرطوم.. حمدوك يطالب وزير الخارجية الأمريكى بفصل التطبيع مع إسرائيل عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.. ويناقش دعم واشنطن للسلام

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 09:00 م
بومبيو يؤكد دعم أمريكا للعملية الانتقالية فى السودان فى أول زيارة له للخرطوم.. حمدوك يطالب وزير الخارجية الأمريكى بفصل التطبيع مع إسرائيل عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.. ويناقش دعم واشنطن للسلام بومبيو وحمدوك
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيارة هامة أجراها وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى أول زيارة له للخرطوم، منذ توليه وزارة الخارجية الأمريكية، حيث وصل وزير الخارجية الأمريكى، فى زيارة رسمية عبر أول رحلة رسمية مباشرة بين إسرائيل والسودان، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، هذه الزيارة تعتبر أول زيارة لوزير خارجية أمريكى منذ 2004.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، أن المباحثات تتعلق بدعم أمريكا للانتقال الديمقراطى فى السودان وموضوع العلاقات مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تناقش المباحثات تسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب دعم أمريكا للسلام فى السودان، وتأتى الزيارة فى وقت تشهد تطورا ملحوظا فى العلاقات بين الخرطوم وواشنطن بعد تشكيل الحكومة المدينة فى السودان.

وأكد الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، أن الحكومة الحالية انتقالية لا تملك تفويضا يتعدى مهامها للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وهذا الأمر يتم البت فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي، داعيا واشنطن للفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال لقائه مع مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي.

كما أكد الدكتور عبد الله حمدوك، أنه ناقش مع مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، حذف اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، متابعا: "أجريت حوارا مباشرا وشفافا مع وزير الخارجية الأمريكى".

وأشار رئيس وزراء السودان، إلى أنه أجرى محادثات شفافة مع وزير الخارجية الأمريكى حول دعم الحكومة المدنية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه أكد أن الحكومة الانتقالية لا تملك تفويضا لتحديد العلاقة مع إسرائيل، وناقش حمدوك مع بومبيو بعد وصوله الخرطوم فى أول زيارة لوزير خارجية أمريكى منذ 24 عاما، الأوضاع فى السودان ومسار العملية الانتقالية والعلاقات الثنائية بين البلدين ومساعى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

فيما أكد مايك بومبيو دعم الإدارة الأمريكية للعملية الانتقالية فى السودان، كما أكد دعمهم لعملية السلام وجهود تحقيق الأمن والاستقرار فى دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع، كما أبدى اهتماماً بإجراءات حماية المدنيين فى دارفور فى المرحلة القادمة، فيما أكد حمدوك لوزير الخارجية الأمريكى أن الحكومة السودانية تولى موضوع حماية المدنيين فى دارفور اهتماماً كبيراً وقدم شرحا لعملية إنشاء الآلية الأمنية لحماية المدنيين فى دارفور.

وحول الطلب الأمريكى بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أوضح حمدوك للوزير الأمريكى أن المرحلة الانتقالية فى السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار فى البلاد، وصولا لقيام انتخابات حرة، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية لا تملك تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي.

ودعا رئيس الوزراء الإدارة الأمريكية لضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل.

وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، قد أعرب عن سعادته بزياته إلى السودان عبر أول رحلة رسمية مباشرة من إسرائيل للسودان، وذلك عبر حسابه على "تويتر".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة