أكمل "تيم كوك" تسع سنوات كرئيس تنفيذي لشركة أبل، حيث تولى كوك رسميًا منصب الرئيس التنفيذي للشركة العملاقة في 24 أغسطس 2011، وقد كان أمام الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 59 عامًا تحديا كبيرًا عندما تولى الوظيفة خلفا لجوبز، حيث تنحى الأخير لأسباب صحية.
ومنذ ذلك الحين، قام "كوك" بالمهمة بشكل رائع، حيث أخذ أبل إلى مستويات أعلى، ففي وقت سابق من هذا الشهر، دخلت أبل التاريخ حيث وصلت قيمتها إلى 2 تريليون دولار، بينما لا تزال أجهزة أيفون هي أكبر منتج للشركة، كما تم إطلاق منتجين تحت قيادة كوك هما ساعة أبل وسماعات AirPods واللذان يعدان من أهم الأجهزة بالسوق العالمية.
ويرى بعض المحللين أن تهيئة كوك على أنه الوريث الواضح هو أحد الإنجازات الكبرى لجوبز، ففي رسالة إلى مجلس إدارة الشركة ، كتب جوبز: "بقدر ما يذهب خليفي، أوصي بشدة أن ننفذ خطة التعاقب الخاصة بنا وتسمية تيم كوك كرئيس تنفيذي لشركة آبل"، وفيما يلى نعرض نص الرسالة الكاملة التي كتبها جوبز إلى شركة أبل:
"إلى مجلس إدارة أبل ومجتمع أبل، لقد قلت دائمًا إنه إذا جاء يوم لم يعد بإمكاني فيه الوفاء بواجباتي وتوقعاتي كرئيس تنفيذي لشركة أبل، فسأكون أول من يعلمك بذلك، ولسوء الحظ، لقد آتى ذلك اليوم، أستقيل بموجب هذا من منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، لكنى أود أن أخدم الشركة- إذا رأى المجلس مناسبًا-، كرئيس لمجلس الإدارة ومدير وموظف في أبل، وبقدر ما سيصل خليفي، أوصي بشدة بتنفيذ خطة التعاقب الخاصة بنا وتعيين تيم كوك كرئيس تنفيذي لشركة أبل، أعتقد أن أيام أبل الأكثر إشراقًا وابتكارًا تنتظرها، وأنا أتطلع إلى مشاهدتها والمساهمة في نجاحها في دور جديد، ولقد كونت بعضًا من أفضل الأصدقاء في حياتي في أبل، وأشكركم جميعًا على سنوات عديدة من قدرتكم على العمل جنبًا إلى جنب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة