قضت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، اليوم الثلاثاء، بالسجن المشدد 10 سنوات لمحمدي عبد المقصود القيادي الإخواني، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة المنحل، و7 آخرين، فى إعادة محاكمتهم لاتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى شهدها ميدان الشهداء بحلوان فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث ميدان الشهداء".
وقبل النطق بالحكم ألقت المحكمة كلمة جاء فيها: المحكمة تخاطب المتهمين وهم ينتمون إلى جماعة الأخوان الإرهابية، فأقول ولئن قامت ثورة 25 يناير ضد الفقر والظلم الذي كانت تعاني منه البلاد.. وليتها ما قامت فقد كان ذلك خيرا للبلاد من أن يتولي أمرها رجال من جماعتكم ونواب مثلكم طماعون مستبدون يسوقون البلاد إلى الهلاك.
وتابعت المحكمة: يسألكم الله عن أبناء هذا المجتمع الذين انتزعتموهم خلسة من أهاليهم وقمتم بتضليلهم بأفكار مسمومة وسلبتم عقولهم حتي ساروا أداة طوع أمركم، وسقتموهم الي ميادين القتال ليقاتلوا أخوانهم المصريين قتالا لا شرف فيه، فلا أنت تركتموهم لأهاليهم يأنسون بهم في وحشتهم، ولا أنتم ذهبتم به في قتال شريف يدافعون عن دينهم ووطنهم بحق.
ووجهت المحكمة سؤالها للمتهمين : أسألكم في أي كتاب من كتب الله وفي أي عهد من عهود الأنبياء والمرسلين علمتم أن سفك الدماء عقاب الذين لا يؤمنون بإيمانكم ولا يدينون بدينكم من أي عالم من عوالم السماء أتيتم بهذه العقول التي تصور لكم أن الشعوب تساق إلي الإيمان سوقا وإن العقائد تسقي بالناس كما يسقي الماء، سفكتم من دماء المصريين ما شئتم وسلبتم من حقوقهم ما أردتم حتي لا يريد الناس إلا ما تجدون.
وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم، استعراض القوة، والتلويح بالعنف، وحيازة أسلحة غير مرخصة، ومقاومة السلطات، وتكدير السلم العام، والانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة