استطاعت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ بمجموعات التقوية بالمدارس، أن تسبح ضد تيار سماسرة السناتر وتجار التعليم، مشروعها يتلخص في مجموعات تقوية لأبنائنا الطلاب بإجراءات احترازية بحيث لا تزيد المجموعة عن 20 طالبا بأجر رمزي مع إعفاء أبناء أصحاب الدخل المحدود والأيتام وأبناء المرأة المعيلة من رسومها، وإتاحة إمكانية اختيار الطالب للمعلم الذي يريد الانضمام لمجموعته، فضلا عن تدشينها لقناة تعليمية تتيح للطالب تحصيل معرفي عن بعد، إلا أن كشك وسط حماسها لهذا المشروع الذى يستهدف رؤية ورسالة مضمونها التصدي لمرض كورونا وعدم الاستسلام له، وأننا قادرون علي التعايش معه، بالإضافة لرغبتها في التصدي لسماسرة التعليم ممن حولوا التعليم لسلعة تباع في سناترهم لمن يستطيع الدفع، ورفعوا شعار التعليم ليس للجميع بحلول بديلة ومشروعات يستفيد منها الطالب والمعلم والمدرسة.
دخلت كشك عش الدبابير الذين لن تغمض لهم عين حتي يتم إجهاض مشروعها في مهده خوفا من نجاحه وتعميمه علي باقي محافظات مصر، وسبحت ضد تيار جارف يحتاج لتضافر جهود كثيرة من أولياء أمور ووزارة التربية والتعليم لمقاومته حتي تنجح الفكرة، هل ستنجح كشك في الصمود أمام تيار تجار التعليم وتكتب بيديها شهادة وفاة الدروس الخصوصية أم سيجرفها التيار وتتلاشي فكرتها؟، أتمني أن تنتصر كشك في حربها وتنتهي تلك الظاهرة، ويعود ارتباط الطالب بمدرسته وبمعلمه، أتمني مزيدا من الأفكار خارج الصندوق لتنهض مصر بأبناء المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة