بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار منتصف اليوم، وأذاع فيها عددا من الأخبار العالمية والمحلية، وأعدها محمود حسن، وقدمتها الزميلتان، حور محمد، ونسرين فؤاد.
وبدأت النشرة من العاصمة الأردنية عمان، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، فى العاصمةِ الأردنية عمان، مع جلالة الملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهلِ الأردن.
وتناول اللقاء سبلَ تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة؛ حيث تم التوافقُ بشأن مواصلةِ العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادةِ التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى العلاقاتِ السياسية والروابط ِالتاريخية التى تجمع الشعبين، كما استعرض الزعيمان الجهودَ الجارية لتسويةِ الأزمات القائمة بعددٍ من دول المنطقة.
ومن الأردن إلى "القاهرة" حيث عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيسُ مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعةِ الموقف التنفيذى للمشروع القومى لرصفِ ورفعِ كفاءة الطرق المحلية داخلَ المحافظات، وكذا خطةِ تطويرِ مزلقانات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية.
ويبلغ إجمالى عددِ مشروعات رصفِ الطرق الداخلية 197 مشروعًا، بأطوال تصلُ إلى 830 كيلو مترًا، وتمت الموافقةُ على مبلغِ 5خمسة مليارات جنيه لمحافظاتِ المرحلة الثانية من المشروع، وجارٍ التنسيق مع وزارةِ التنمية المحلية؛ لتحديدِ أسبقيات التنفيذ لعددِ 15 محافظةً أخرى، وتخصصِ مبلغ 3,5 مليار جنيه لها.
وفى القاهرة أيضا بقيت النشرة، حيث وجه المجلسُ القومى للمرأة، الشكرَ والتقدير للنائب العام المستشار حماده الصاوى، لإصدارهِ قرارًا بضبطِ المتهمين فى واقعة التعدى على فتاة بفندق «فيرمونت» عام 2014، ووضعِهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابِهم فيما هو منسوبٌ إليهم.
وقالت مايا مرسى، رئيسةُ المجلس، أن القرار بعثَ برسالةِ طمأنينة وراحة لنساء وفتيات مصر ورجالِها الشرفاء، وخلق شعورا لدى سيدات مصر، بأن حقهن مهما تأخر لن يضيعَ فى ظل قانونٍ يحمى المرأة ويحترمها، وأن مصر لم ولن تقبل المساس والتعرض لفتياتها بأى شكلٍ من الأشكال بحكمِ القانون.
وإلى الكويت انتقلت النشرة، لكن فى خبر يهم ملايين المواطنين المصريين، حيث قالت الحكومة الكويتية، أن لديها خطةْ فى شأن العودة التدريجية للوافدين.
وأوضحت الحكومة فى تصريحاتٍ لها، أن جميعَ الأجهزةِ الحكومية التى لديها طلباتٍ خاصة فى شأن عودةِ الوافدين من بعض الدول، تقوم بتقديمِ الطلبات إلى اللجنةِ العليا فى شأن فيروس «كورونا»، بالتوازى مع استمرارِ المتابعة مع الدول الأخرى.
وربطت الحكومةُ الكويتية رفعَ الحظر عن استقبالِ القادمين من الدول الـ32، والتى من بينها مصر بتوجيهاتٍ السلطات الصحية، مؤكدًا أن عودةَ الرحلات من هذه الدول، يعودُ بالدرجةِ الأولى إلى رأى وزارة الصحة.
ومن الأخبار المثيرة للتفاؤل، كشفت وزارةُ الصحة والسكان عن ارتفاعِ معدل الشفاء من فيروس كورونا بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية إلى 68.5%.
وكانت وزارةُ الصحة والسكان قد أعلنت أمس عن خروج نحو 890 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيِهم الرعايةَ الطبية اللازمة وتمامِ شفائهم.
لكن الأخبار السيئةِ حول "فيروس كورونا" أتت كالعادة من منظمةُ الصحة العالمية، التى قررت اتخاذ موقف يتسمُ بالحذر إزاءَ الموافقةِ على استخدام بلازما المتعافين من مرض «كوفيد-19» لعلاج المرضى، وقالت المنظمة فى بيانٍ لها أن الأدلةَ على فاعلية العلاج بالبلازما لا تزال «ضعيفة» رغم إصدار الولايات المتحدة إذنا طارئا باستخدامِها فى العلاج.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد سمحت أولَ أمس الأحد، باستخدام البلازما بعد أن القى الرئيس دونالد ترامب باللائمةِ على المنظمة العالمية فى عرقلةِ نشر اللقاحات والأدوية لأسبابٍ قال أنها سياسية.
أما الخبر الأكثر سوءا حول فيروس كورونا فقد جاء من هونج كونج، والتى أعلنت أنها اكتشفت أولَ حالةٍ مؤكدة فى العالم للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد للمرة الثانية، لكن الخبراء اعتبروا أنه من المبكر استخلاص استنتاجاتٍ حول تداعيات الوباء.
وأشار العلماء بجامعة هونج كونج فى بيانٍ، أن هذه الحالة تُظهر أن الشخص يمكن أن يلتقطَ الفيروس مرةً جديدة بعد أشهر قليلة فقط من شفائه منه، ولفتوا إلى أن الفارقَ الزمنى بين الإصابتين بالوباء لدى الشخص الذى درسوا حالته هو أربعةُ أشهرٍ ونصف.
وليست منظمةُ الصحة العالمية فقط التى تعاملت مع الفيروس بشكلٍ خاطئ، بل أن أغلبَ الحكومات الغربية فيما يبدو قد اتخذت قرارا مدمرا للاقتصاد العالمى بحسبِ صحيفة "وول ستريت جورنال"، التى قالت فى تحليلٍ لها أنه بعد نحو نصفِ العام من تفشى وباء كورونا، فإن الأدلةَ تشير إلى أن عملياتِ الإغلاق كانت أداةً فظة ومكلفة للغاية. وإن الوضعَ الأفضل لمواجهة كورونا، كان ممارسة تدابيرَ ذات أهدافٍ محددة تتضمن استخدامَ الكمامات إلزاميا على نطاقٍ واسع، والالتزام بإجراءت التباعدِ الجسدي.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى حال ظهورِ موجةٍ جديدة من الوباء فإن الكثيرَ من الناس سيختارون البقاءَ طوعا فى منازلِهم والعمل من المنزل قدر الإمكان لكن الإغلاقَ الكامل قد يسبب ضررا بالغا أكبر من نفعه، للشركاتِ وللاقتصاد بأكمله.
وإلى أخبار الرياضة انتقلت النشرة.. حيث قالت مصادرُ خاصة لـ"اليوم السابع" أن مسئولى النادى الأهلى استطلعوا رأىَ السويسرى رينيه فايلر المديرُ الفنى للفريق، فى مسألةِ بقاء أحمد فتحى نجم دفاع الفريق وإنهاءِ مفاوضاتِ تجديدِ عقده والتراجعِ عن رحيله لصفوف بيراميدز فى الموسم الجديد.
وأكدت المصادر أن المدربَ السويسرى أكد أن بقاءَ فتحى سيكون مفيدًا للفريق.
فيما قالت المصادر أن فتحى يدرسُ التراجع عن الرحيل إلى بيراميدز، بعد علمهِ بالراتب الذى سيحصل عليه رمضان صبحى والمقدر قيمته بـ2 مليون يورو، فى الوقت الذى يحصل فتحى على مليونِ دولار فقط.
وفى الرياضة أيضا، كشفت مصادر خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مسئولى اللجنةِ الخماسية باتحاد الكرة يتدارسون إمكانيةَ حضورِ الجماهير فى مباريات الدورى الممتاز خلال الفترة المقبلة فى حالةِ استقرار الأوضاع الخاصة بفيروس كورونا.
وقالت المصادر، إن الحضورَ فى هذه الحالة سيكون بأعدادٍ قليلة للغاية لا تتخطى حاجزَ الألف مشجع للفريقين يتم توزيعُهما على عددٍ كبير من المدرجات واتباعِ الإجراءات الاحترازية مثل مسافةِ المتر بين كل مقعدٍ وآخر وارتداء الكمامات على أن يتولى مسئولو الاستادِ رشَ المطهرات والكحول قبل وبعد المباراة لضمانِ سلامة الجماهير.
واختتمت النشرة بأخبار الطقس، حيث يشهد غدا الأربعاء، انخفاضا طفيفا بدرجات الحرارة، ويسود طقسٌ مائلٌ للحرارة رطب على القاهرة والوجه البحرى، وتبلغ معدلاتُ الرطوبة إلى 80 %
كما يتوقع الخبراء أن يشهد شمال الصعيد وجنوب سيناء طقسا حار، فيما يستمر الطقسُ شديد الحرارة بجنوب الصعيد.
وبالنسبة لدرجات الحرارة، اليوم الثلاثاء، بالقاهرة العظمى 35 والصغرى 24، والإسكندرية العظمى 31 والصغرى 23، أسوان العظمى 41 درجة والصغرى 26 درجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة