اكتشف علماء آثار بولنديون، العديد من الهياكل العظمية لقرود كانت مستأنسة لليونانيين والرومان القدماء الذين عاشوا فى مصر فى القرن الأول والثانى الميلادى، تم دفن بقايا هذه القرود الأليفة بعناية فائقة، والأمر الأكثر لفتًا للنظر هو أن هذه القرود الأليفة تم استيرادها من الهند، الأمر الذى يوفر للخبراء أدلة جديدة على مدى انتشار شبكات التجارة الرومانية واليونانية.
وعثر علماء الآثار من جامعة وارسو على قرود الحيوانات الأليفة المدفونة فى مقبرة للحيوانات فى ميناء برنيس القديم على ساحل البحر الأحمر فى مصر، حيث كانوا يعملون فى الموقع عندما صادفوا عددًا من الهياكل العظمية للقرود التى تعود إلى الحكم الرومانى فى المنطقة، ووفقًا لـ First New "افترضوا لسنوات أنهم ينتمون إلى أنواع الجينون، وهو أمر شائع جدًا فى هذه المنطقة".
ومع ذلك لم يتمكن الخبراء من تحديد العينات على الفور، عندما أعاد المتخصصون الفحص، استخدموا البقايا فى الماسحات الضوئية وقارنوا نتائجهم مع أنواع القردة من أفريقيا وأماكن أخرى، توصلوا إلى اكتشاف مذهل، حيث قرر الباحثون أن بقايا القرود التي عثروا عليها كانت في الأصل قادمة من الهند، وقالت البروفيسور مارتا أوسيبينسكا، عالمة آثار الحيوان التي شاركت في المشروع، لـ First News: "هذا اكتشاف فريد، حتى الآن، لم يعثر أحد على قرود هندية في المواقع الأثرية في أفريقيا، ومن المثير للاهتمام أنه حتى المصادر المكتوبة القديمة لا تذكر هذه الممارسة "، واشتهر ميناء برنيس القديم ، بعلاقاته التجارية الواسعة مع الممالك في الهند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة