ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية اليوم الأبعاء، أنه من المقرر أن يشارك جنود هنود في تدريبات قتالية مع قوات من الصين وباكستان، رغم المواجهة العسكرية المستمرة مع الأولى، والأعمال العدائية الحدودية مع الأخيرة، في مناورة متعددة الدول تنظمها روسيا شهر سبتمبر المقبل، وقال مسؤول بارز في الهند " في الواقع، نعلم أن الصين سترسل وحدة كبيرة إلى جانب ثلاث سفن للمشاركة في هذه التدريبات، لكن الأمر ليس كما لو أن قواتنا ستمارس التدريبات مع جنود صينيين وباكستانيين فقط.... إنها مناورة متعددة الأطراف تستضيفها روسيا، بمشاركة ما لا يقل عن 18 دولة".
ومن المتوقع أن تشارك كتيبة هندية قوامها حوالي 200 ضابط وجندي في "تدريب مركز القيادة الاستراتيجي" في (القوقاز 2020) في منطقة أستراخان جنوب روسيا في الفترة من 15 إلى 26 سبتمبر.
ومع انخراط الجنود الهنود والصينيين في مواجهة عسكرية شرق لاداخ منذ أوائل مايو الماضي، والتي أدت إلى مناوشات دامية أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين في وادي جالوان 15 يونيو الماضي، أثارت مشاركة الهند في التدريبات العسكرية بعض الدهشة.
