تطورات عديدة تشهدها قطرية انفجار مرفأ بيروت الذى ضرب العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس الجارى، حيث أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف وجلب بحق 4 موظفين في مرفأ بيروت والجمارك في التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى، من جانبها نقلت قناة العربية الحدث،عن مصادر استخباراتية أمريكية تأكيدها تورط ميليشيات حزب الله في شحنة نيترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الجارى.
ووفقا لقناة العربية الحدث، فإن حزب الله تسلم 3 شحنات من نيترات الأمونيوم في 2013، موضحة أن حزب الله يعمل مع إيران لنقل المواد الكيميائية الخطرة وبحسب المصادر فإن حزب الله يستخدم شبكة من الشركات الوهمية لشراء أسلحة ومواد خطرة.
بدوره قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، إن إعادة ترميم المنازل والمدارس التي تضررت جراء انفجار ميناء بيروت البحري، وقبل حلول فصل الشتاء، ضمن أولويات عمل الحكومة حاليا.
ولفت رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان خلال تفقده غرفة الطوارىء المتقدمة التي أنشأها الجيش للتعامل مع تداعيات انفجار ميناء بيروت البحري إلى أن الوزراء يتابعون تسليم المساعدات التي وصلت من الخارج وتلك التي تصل قريبا إلى لبنان، مشيرا إلى أهمية العمل بشفافية مطلقة في ما يتعلق بعملية توزيع المساعدات.
وأعرب عن تقديره لكافة الدول التي قدمت مساعدات إغاثية إلى لبنان في مختلف المجالات، سواء الصحية ومواد البناء والغذاء وغيرها، مؤكدا أن الحكومة ستعمل مع كافة الجهات المعنية في الدولة اللبنانية لتسهيل عملية تقديم المساعدات للمستحقين.
وأثنى رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان على عمل المجتمع المحلي والمدني والمؤسسات والجمعيات الدولية وجميع الجهات التي ساهمت في تقديم يد العون لتجاوز محنة الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة بيروت.
فيما أكد قصر الإليزيه، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يزور بيروت فى أول شهر سبتمبر المقبل، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
وكان وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان أكد مساء أمس الأول الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيكرر دعوته للتغيير عندما يزور لبنان مجددًا وفى وقت قريب من المتوقع ان يكون الشهر المقبل.
وزار الرئيس الفرنسي، لبنان في 6 أغسطس الجاري، بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت، ودعا العالم لمساعدة لبنان لتجاوز المحنة، والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، وعددًا من قادة لبنان.
وذكر وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان، أن على قادة لبنان عدم استخدام الانفجار الذى دمر أجزاء من بيروت هذا الشهر ذريعة لإخفاء حقيقة أن البلاد على حافة الهاوية، وقال لو دريان، متحدثا فى مرسيليا، قبل أن تتجه شحنة تزن 2500 طن من المساعدات إلى لبنان، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيعود قريبا إلى بيروت، ليكرر رسالة مفادها أنه ينبغى للمسؤولين اللبنانيين عدم التنصل من مسؤولياتهم والمضى قدما فى إصلاحات جوهرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة