أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة بجامعة عين شمس تؤكد: التلوث أخطر من كورونا وتسبب فى وفاة 7 ملايين شخص سنويا

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 12:55 م
دراسة بجامعة عين شمس تؤكد: التلوث أخطر من كورونا وتسبب فى وفاة 7 ملايين شخص سنويا الباحث عمر علم الدين
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل الباحث عمر علم الدين، على درجة الماجستير من جامعة عين شمس فى رسالة بعنوان "تأثير ما تقدمه الصحف فى دفع آليات اتخاذ القرارات للمسئولين بالأحياء فى حل المشكلات البيئية".

وأكد الباحث فى الدراسة، أنه نظرًا لأهمية الدور الذى تقدمه الصحافة فى مناقشة القضايا البيئية المحلية والعالمية، تم اكتشاف العديد من الأدبيات الإعلامية على التناول الهامشى لقضايا البيئة على وجه العموم مقارنة بالقضايا والموضوعات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية التي تأتى كأولويات أولى.

وحدد الباحث المشكلات  التي ركزت عليها الصحف والتعرف على مدى تأثيرها وأيضًا التعرف على دور المسئولين في الاستجابة لما تنشره الصحف من مشكلات بيئية وما يترتب عليها و تم التطبيق على عينة بلغت 30 رئيس حي  وقد توصلت الدراسة  الى أن عدد القضايا البيئية المتضمنة صحف الدراسة (352) قضية موزعة  (146) الأهرام،  (128)المصري اليوم، (78) الوفد.
 ‏
كما احتلت قضية القمامة المرتبة الأولى والعشوائيات المرتبة الثانية وأظهرت نتائج الاستبيان تعامل رؤساء الاحياء مع ما ينشر في الصحف من مشكلات بيئية وافاد (86.7%) منهم بحل  (أكثر من 75%)  من الشكاوى وقد أوصى البحث  بإيجاد قنوات تواصل بين الصحفيين ومكاتب المسئولين للعمل على حل المشكلات وإنشاء مجالس أمناء من سكان الأحياء لمتابعة المشاكل وحلها مع مسئولي الأحياء.

وتأتى أهمية الدراسة كونها تفيد الهيئات الإعلامية في تقييم تأثير الصحف ومعرفة مدى متابعتها وتأثيرها في حل المشكلات وتلفت انتباه المسئول إلى أهمية ما ينشر للمساهمة في حماية المجتمع وأهمية التواصل مع الإعلام والاعتماد عليه كمصدر للمعلومات واستفادة رؤساء الأحياء بالدراسة من خلال تطبيق المقترحات.

وقال الباحث إن المشكلات البيئية وتناقص الموارد من الأمور التى تشغل العالم، خاصة بعد اكتشاف أن الدمار البيئي الذى يحدث   في مكان على سطح الأرض يؤثر بطريق أو بآخر على نوعية الحياة في العالم  وهذا ماحدث  فى جائحة كورونا فالمشاكل البیئیة  أهم تحد لبقاء الإنسان، واستمرار رفاهيته، وحقه كإنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمانية والعقلية وللصحافة دورا  كبيرا في نشر الوعى للمحافظة على البيئة.

وأضاف أن  منظمة الصحة العالمية أعلنت في تقريرها الصادر في 2018، أن 7 ملايين شخص يموتون سنويًا في العالم بسبب تعرضهم للهواء الملوث، وهذا يظهر حجم الخطورة الناجمة من التلوث البيئى فرغم تاثير كورونا على العالم كله  لم تصل الى هذا الحجم من الضحايا.

وتكونت لجنة المناقشة من  الدكتور محمود علم الدين  أستاذ الاعلام المتفرغ  بجامعة القاهرة ، والدكتورة ريهام رفعت  أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس وتمت الرسالة تحت إشراف الدكتور عبدالمسيح سمعان وكيل معهد التربية البيئية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة الدائمة لترقية أعضاء هيئة التدريس والدكتورة مروى ياسين، أستاذ الاعلام ووكيل شئون البيئة بجامعة بنى سويف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة