تحول منزل الفتاة إسراء محمد ببنها في القليوبية، من الفرحة والزغاريد ابتهاجا بحفل عرسها، إلى بكاء ونحيب على رحيلها قبل حفل زفافها بساعات، نتيجة تعرضها لأزمة قلبية حادة، أودت بحياتها على الفور.
وروت أسماء محمود صديقة إسراء محمد، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاة صديقتها، وقالت إن صديقتها انتهت من فرش شقتها، ورسمت حنتها لكنها ملحقتش تفرح، وتم دفنها يوم حنتها، مشيرة إلى أن صديقتها كانت سعيدة جدا، وتنتظر فرحها بصبر كبير وفرحة غامرة بعد سنوات الحزن التي عاشتها بعد رحيل والدتها، فكانت فيها الأم لأخيها الأصغر.
وأضافت "أسماء" لـ"اليوم السابع"، أن صديقتها ظلت تحاكي باقي صديقاتها حتي ساعات متأخرة من أمس الأول للتأكيد عليهن بأن فرحتها لن تكتمل إلا بوجودهن إلى جوارها، ومشاركتها فرحتها، مشيرة إلى أنها خلال التجهيز لم يظهر عليها علامات مرض بل كانت في قمة سعادتها.
وتابعت أن الجميع تسابق على المتوفاة لمساعدتها نظرا لحسن خلقها مع الجميع، وأنها لم تعبس يوما في وجه أي شخص فأحبها الجميع، وتسابق الجميع لمساعدتها في تجهيز منزل الزوجية، التي أغلقته قبل حنتها بعد تأكدها من أنه على أتم استعداد..
وكانت مدينة بنها بالقليوبية، شهدت مشهدا حزينا حيث توفت "فتاة عروس" خلال الاستعداد لحفل زفافها بعد تعرضها لسكتة قلبية مفاجئة، فور استيقاظها من النوم يوم "حنتها" لتلقى بارئها قبل ساعات من حفل زفافها.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تداول نعى للفتاة المتوفاة بشكل كبير بمدينة بنها، فهى إسراء محمد الطالبة بمعهد فنى صناعى بشبرا الخيمة، تبلغ من العمر 21 عاما، تعرضت لسكتة قلبية فور استقياظها من النوم يوم حنتها، وعلى الرغم من تقديم الإسعافات الأولية لمحاولة إفاقتها، وتم نقلها لمستشفى بنها الجامعى، إلا أنها توفيت نتيجة تعرضها لأزمة قلبية حادة.
وأقبل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على الدعوات للفتاة المتوفاة، والسؤال لها بالرحمة والمغفرة، كما لاقى منشورها الأخير بدعوتها لصديقاتها لحفل زفافها الألاف من الدعوات بعد رحيلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة