جدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، دعوته لكافة المؤسسات الدوليّة لبذل المزيد من الجهود لاحتواء أزمة مسلمي الروهينجا وإيجاد حل عادل يضمن لهم حياة كريمة وآمنة، ونظم عدد من لاجئي الروهينجا وقفة احتجاجية صامتة لتذكير العالم بما مَرّوا به من انتهاكات مأساوية قبل 3 سنوات جراء الأحداث العنيفة التي استهدفتهم في ميانمار وتسبّبت في نزوحهم إلى بنجلاديش.
وعلى الرغم من مرور تلك السنوات والجهود الدوليّة المبذولة، إلا أن الأوضاع تتفاقم سوءاً في مخيماتهم خاصة مع تفشّي فيروس كورونا وعدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم في ميانمار جراء العنف الذي يواجهونه هناك.
فقد سجل منذ شهر مايو الماضي (79) إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مخيمات الروهينجا ببنغلاديش، وما ساهم في تفاقم الأوضاع السيئة هو اِكتظاظ تلك المخيمات وتدهور الوضع الصحيّ بها وصعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من تلك الجائحة والتي من أهمها التباعد الاجتماعيّ.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة وصفت الأحداث التي استهدفت مسلمي الروهينجا في ميانمار بـ "الإبادة الجماعية"، بينما دعت عدّة منظمات دوليّة إلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة