تأسس نادى سموحة عام 1949، وتسميته بهذا الاسم ترجع إلى تأسيسه فى حى سموحة بمدينة الإسكندرية، ولأن أول رؤساء النادى فى تاريخه يسمى جوزيف سموحة، يعد چوزيف سموحه عميد عائلة سموحه التى يرجع نسبها ليهود بغداد، وهو راجل اقتصاد وصناعة من الطراز الأول، شيد نادى رياضى لممارسة الفروسية فى الإسكندرية وأطلق عليه اسم (نادى سموحة)، وكان معروف بصداقته الشخصية للملك فؤاد الأول.
واشتهر جوزيف سموحه بالمساهمة فى تمويل العديد من مشروعات الخدمات الاجتماعية وعلى رأسها مساهمته فى إنشاء إحدى المستشفيات فى حى سيدى جابر .
شارك نادى سموحة لأول مرة بتاريخه فى الدورى الممتاز موسم 2010–2011، حيث أقال سموحة وقتها مديره الفنى مشير عثمان، وعين المدير الفنى الأسبق للمنتخب المصرى محسن صالح بديلًا له، كما ضم عدد من اللاعبين ذوى الخبرة، من بينهم المدافع الدولى السابق بشير التابعى، وهداف الدورى لموسم 2002–2003 أحمد بلال.
وبعد المباراة الافتتاحية لأول موسم لفريق سموحة فى الدورى التى خسرها الفريق أمام الإنتاج الحربى بهدف دون مقابل، قدم محسن صالح استقالته بسبب عدم إمكانية تنسيق وقته مع عمله كمحلل للمباريات فى التليفزيون المصرى، ليحل بدلاً منه المدرب الفرنسى باتريس نوفو فى أغسطس 2010 والذى ولم يستمر طويلًا هو الآخر مع الفريق، إذ تمت إقالته فى نوفمبر بسبب سوء النتائج وحل محله حمزة الجمل، إلا أن استمرار الفريق مهددًا بالهبوط للدرجة الثانية دفع مجلس الإدارة لإقالة الجمل وتعيين ميمى عبد الرازق مكانه فى مايو 2011.
وأنهى الفريق الموسم فى المركز قبل الأخير، وهو المركز الذى يهبط بصاحبه للدرجة الثانية إلا أن اتحاد الكرة ألغى الهبوط فى هذا الموسم، حتى نجى الفريق من العودة مجددًا للدرجة الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة