علقت الجمعية الوطنية فى كوريا الجنوبية، الخميس، جميع نشاطاتها وأغلقت مبانيها الرئيسية بغرض التعقيم بعد اكتشاف إصابة مصور صحفى بكوفيد-19 داخل البرلمان.
وأفادت وكالة "يونهاب" بأنه تم اكتشاف إصابة الصحفى بعد تغطيته اجتماعا لقادة الحزب الحاكم فى وقت سابق من اليوم ذاته.
وعلى الفور، تم إغلاق 3 مبان رئيسية بما يشمل مبنى الجمعية الرئيسي، بغرض التعقيم والمسح الوبائي، على أن يعاد فتحها السبت المقبل شرط عدم اكتشاف إصابات جديدة.
ووفق الوكالة يعتقد أن هناك أكثر من 50 شخصا تواصلوا مع الصحفى المصاب مباشرة أو على نحو غير مباشر، من بينهم، زعيم الحزب الديمقراطى الحاكم لى هيه-تشان، وزعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى كيم تاي-نيون، و30 شخصا من أعضاء الحزب وطاقم العمل الذين شاركوا فى اجتماع الأربعاء الذى قام الصحفى المذكور بتغطيته.
وقد ألزم قادة الحزب الديمقراطى أنفسهم بالعزل الذاتي، كما امتنع رئيس الجمعية الوطنية بارك بيونغ-سوك عن الظهور علنا اليوم الخميس، وأخضع نفسه لحجر ذاتى منزلي، بعدما اجتمع برئيس الحزب الديمقراطى بالبرلمان ومع زعيم الكتلة البرلمانية لحزب المستقبل المتحد جو هو-يونغ اللذين تواصلا بشكل مباشر مع الصحفى المصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة