وأفادت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، بأن رايموند يقوم حاليا بزيارة اليابان لأول مرة منذ إنشاء قوة الفضاء وتعيينه قائداً لها في شهر ديسمبر الماضي.

كما أصبح رايموند أول مسئول أجنبي رفيع المستوى يجتمع مع آبي منذ أواخر فبراير الماضي، قبل توقف مثل هذه الاجتماعات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وخلال الاجتماع، ناقش آبي وريموند، تعزيز التعاون بين القوة الفضائية وسرب العمليات الفضائية التابعة للقوات الجوية اليابانية، بالإضافة إلى خطة الولايات المتحدة لإعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2024، وفقًا لبيان نشرته وزارة الخارجية اليابانية في هذا الشأن.

يُشار إلى أن الحكومة اليابانية أعلنت إنشاء سرب العمليات الفضائية في شهر مايو الماضي بقوة 20 عضوًا فقط، وهو مخول بمراقبة التهديدات التي تحدق بالأقمار الصناعية اليابانية، ومن المتوقع أن ينمو حجمه وأن يدخل حيز التشغيل الكامل في عام 2023.
في السياق ذاته .. قالت وزارة الخارجية في طوكيو إن ريموند، الذي سبق له العمل في سلاح الجو بقاعدة يوكوتا الجوية الأمريكية القريبة من طوكيو خلال الفترة من 2010 إلى 2012، أكد لآبي أن الولايات المتحدة تعتبر اليابان أهم شريك لها في مجال الفضاء الخارجي.