أكرم القصاص - علا الشافعي

تمويل الإرهاب فى مالى ودول الساحل الأفريقى يطارد قطر

الخميس، 27 أغسطس 2020 05:20 م
تمويل الإرهاب فى مالى ودول الساحل الأفريقى يطارد قطر الجماعات المسلحة فى أفريقيا - أرشيفية
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قطر بأن لها دور قوى فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها مالى وتمويل الجماعات المسلحة، حيث سلطت الأزمة التى تشهدها مالى الضوء على الدور الذى تقوم به قطر فى القارة الأفريقية ومدى علاقتها بالمجموعات المسلحة فى شمال مالى.

وكتب النشطاء خلال تدوينات تم تداولها "أدينت قطر بدعم وتمويل "أنصار الدين" فى مالى 2013 وبعد مقاطعتها ونبذها قدمت لحكومة مالى آليات بملايين الدولارات لمكافحة الإرهاب لتبييض صفحتها".

ووفقا لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، شهدت مالى ومنطقة الساحل الأفريقى مؤخرا عدد من الأزمات متعددة الأوجه فى مالى مما تسبب فى إلحاق خسائر فادحة بالناس فى جميع أنحاء المنطقة، لافتا إلى أنه واصلت الجماعات الإرهابية والإجرامية توسيع أنشطتها واستغلال التوترات طويلة الأمد على أسس مجتمعية حيث قتل فى عمل إرهابى منذ شهر 100 من المدنيين خلال هجمات في منطقة موبتى، فى وسط مالى.

وكشفت صحيفة "لوكانار أنشينيه" الفرنسية، عن تلقى "حركة أنصار الدين" التابعة لـ"القاعدة" وحركة "التوحيد والجهاد" فى غرب أفريقيا والانفصاليين الطوارق، دعماً مالياً من قطر بحجة المساعدات والغذاء والتى كانت تهبط فى مطارات جاو وتمبكتو فى مالى لتصل إلى أيادى المتطرفين والإرهابيين.

ونشر الفريق الدولى لتقصى الحقائق فى انتهاكات قطر، ومقره "لاهاى" مذكرة حقوقية صدرت نسختها الأولى في نوفمبر 2018، وجرى تحديثها وإصدارها في نهاية 2019، كشفت تورط حكومة قطر ودعمها للجماعات الإرهابية فى أفريقيا.

على مدار السنوات الماضية، تمكنت قطر من التغلغل داخل القارة السمراء لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، بهدف توظيفها لخدمة مصالحها السياسية ووفقا لتقارير إعلامية دعمت قطر غالبية الحركات المتطرفة في الدول الأفريقية بهدف الضغط على حكومات تلك الدول وتمرير أجندتها الاستعمارية داخل القارة الأفريقية، والإضرار بمصالح دول خليجية وعربية.

ولفت التقرير الى أن التمويل القطرى يستهدف 5 تنظيمات رئيسية أبرزها؛ حركة "التوحيد والجهاد" المتطرفة التي تعتمد فى مصادر تمويلها إلى جانب الدوحة، على تجارة المخدرات والسلاح والاختطاف ومتمردى حركة "تحرير أزواد" وحركة "أنصار الدين" و"أنصار الشريعة" إلى جانب تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب"، و"جماعة أنصار الإسلام والمسلمين".

كما عملت الدوحة على ضرب استقرار دول كثيرة في منطقة غرب إفريقيا، من خلال تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية واستخدامها في هز استقرار هذه الدول، بهدف السيطرة على مواردها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة