توتر أمريكى روسى داخل الأراضى السورية.. إصابة جنود أمريكيين فى حادث تصادم مع قوات موسكو.. اتصالات بين قيادات الجيشين الروسى والأمريكى لاحتواء الموقف.. وروسيا: مستعدون للحوار مع واشنطن حول الوضع فى المنطقة

الخميس، 27 أغسطس 2020 12:00 ص
توتر أمريكى روسى داخل الأراضى السورية.. إصابة جنود أمريكيين فى حادث تصادم مع قوات موسكو.. اتصالات بين قيادات الجيشين الروسى والأمريكى لاحتواء الموقف.. وروسيا: مستعدون للحوار مع واشنطن حول الوضع فى المنطقة توتر أمريكى روسى داخل الأراضى السورية
كتب سمير حسنى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الساحة السورية توتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بعد إصابة جنود أمريكيين فى حادث مع قوات روسية فى سوريا، حيث قال مسئولان أمريكيان إن عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين أصيبوا فى حادث مع قوات روسية فى سوريا.

وقال أحد المسئولين - طالبا عدم ذكر اسمه، إن الإصابات كانت نتيجة تصادم وليس أى تبادل لإطلاق النار وذكر المسئول الآخر أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع في شمال شرق سوريا وأن الإصابات طفيفة، فيما امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية والقيادة المركزية بالجيش الأمريكي، التي تشرف على القوات الأمريكية في المنطقة، عن التعقيب.

فيما أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال مارك ميلى، اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان الروسى، الفريق فاليرى جيراسيموف، لاحتواء أزمة إصابة جنود أمريكيين في حادث مع قوات موسكو وتأتي هذه المكالمة بعد أن أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء، بإصابة عدد من العسكريين الأمريكيين جراء حادث مع القوات الروسية شمال شرق سوريا.

بدوره قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، إن روسيا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة حول سوريا، لكن واشنطن تلتزم الحذر بسبب الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها قريبا.

ووفقا لوكالة سبوتنيك، قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا: "نحن مستعدون للحوار ومناقشة مختلف الموضوعات واتخاذ القرارات والتوافق، لكن بناء على المعطيات التي لدينا، يبدو أن الأمركيين ليسوا مستعدين لذلك"، موضحا أن روسيا ترى مشاركة الولايات المتحدة في مناقشات نورسلطان كمراقب مفيدة، إلا أن واشنطن ما زالت تقاطع هذه الصيغة.

وتابع لافرينتيف: "أعتقد أن هذا قرار خاطئ. إنه قرارهم، لكن سيكون من الجيد أن يشاركوا في هذه المسألة. نتفهم جميعًا أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجرى في نوفمبر ، لذلك يمكن تفسير أن يقيم  مؤيدي ومعارضي الرئيس الحالي ترامب  أي تصرف بطريقة سلبية. لذلك، فإن الجميع يتوخى الحذر ويحاولون عدم القيام بحركات مفاجئة".

بدوره قال عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليج موروزوف، إن الولايات المتحدة الأمريكية من خلال فرض عقوبات جديدة ضد معاهد الأبحاث الروسية، تتستر على خسارتها في تطوير لقاح ضد كورونا وتحاول منع اللقاح الروسي من دخول الأسواق الغربية.

وتابع عضو مجلس الاتحاد الروسي:  "تخوض الولايات المتحدة حربا ضد اللقاح الروسي في اتجاهين في آن واحد، من ناحية، مسألة هيبة العلم الأمريكي، الذي خسر مرة أخرى أمامنا، وهو الآن يستر هزيمته بالعقوبات، ومن ناحية أخرى، فإنه يصفي الحساب، عن طريق إغلاق الأسواق الغربية أمام لقاحنا، وبالنسبة للعديد من الدول، ستكون مكافحة عواقب الوباء أولوية، ما يعني أن اللقاح الروسي سيكون مطلوبًا ، بغض النظر عن العقوبات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة