أقام زوج دعوى رؤية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى تعرضه للعنف على يد زوجته، ومنعه لشهور من رؤية أطفاله، رغم تعافيه من الإدمان، ليؤكد: "زوجتي بسبب عصبيتها وتصرفاتها الجنونية، وتحكمها فى حياتي، واستيلائها على ممتلكاتي وأموالي، ومعاملتها لى كأنى خادم لديها، دفعتني للهروب من جحيم العنف معها، إلى تعاطي المواد المخدرة، لتهجرني بعد أن وضعت يديها على كل شيء، وحرمانى من أطفالى".
وأكد: "كانت مصابة بداء الطمع، ذقت على يديها العنف، وعندما بدأت فى تعاطي المواد المخدرة شجعتني فى البداية، وبعد أن أصبحت مدمن ألقت بى فى الشارع، وطالبت بتطليقها، بعد أن تسببت بمرضى، ويأسى من الحياة".
وتابع ع.أ.س، أثناء تقديمه دعواها التي أرفقها بتقارير طبية تفيد تعافيه من الإدمان منذ عامين ونصف تاريخ حرمانه من أطفاله: "رفضت أن تعقد معي الصلح ورد بعض من أموالى، وتمكيني من رؤية أطفالي، بعد أن استولت على كل ما أملكه، وتفننت في إيذائي، حتى قاربت أن أصاب بالجنون بسببها".
وأكد: "عندما شاهدتني وأنا أقف على قدمي مرة أخري، وبدأت فى تأسيس تجارة خاصة بى، بمساعدة شقيقي وشقيقتي، طمعت فى ما أملكه، وبدأت فى ملاحقتي بدعاوي لمتجمد النفقات، حتى تحاول أن تدمرني وتزج بى بالسجن".
وأشار الزوج: "حاولت التواصل معها، والعمل لتوفير نفقاتها لتحل عني، حتى أستطيع استرداد أطفالى، ولكني فشلت، فلم يكن أمامي إلا اللجوء لمحكمة الأسرة، لمحاولة رؤيتهم، لتحاول إسقاط حقى فى رعايتهم وإذلالي بتهم كيدية".
وللزوج وفقًا للقانون إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية، كما أنه للزوج إقامة دعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى"الرؤية، وتتم الرؤية بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسميه، كما أشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة