تقدم القارئ الدكتور صلاح الجمل، بمذكرة إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام جاء فيها أنه معتمد للقراءة على الهواء قراءة حية بالإذاعة نصف ساعة عام 1998 وأنه لم يقرأ على الهواء إلا عام 2015، مضيفا أنه فوجئ بقرار وقف من قبل الإذاعة بدعوى أن لديه أخطاء في التلاوة في يوم 13 يناير 2020 وأنه تم ذلك دون إرسال أي إنذارات له وأنه تم إرسال قرار الوقف للجرائد للنشر والمواقع الإلكترونية وأنه تم إرسال القرار إلى رئيس التليفزيون فى سابقة لم تحدث من قبل مع أى قارئ قرآن.
وأضاف صلاح الجمل أن الأخطاء التي سمع عنها موجودة عند جميع القراء حديثا و قديما لأنها في درجة الاتقان وليست جوهرية، متابعا:" ولكن للأسف هناك غيرى ما لا يقل عن 15 قارئا يخطئون أخطاء جوهرية جسيمة واضحة لا تليق بمصر فلماذا لم يتم وقفهم وأنهم يخطئون هذه الأخطاء الجسيمة وهم يقرأون من المصحف".
ولفت صلاح الجمل إلى أن الإذاعة طلبت منه فى شهر رمضان أدعية فأرسل لهم 15 دعاء أجازهم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
وأشار الشيخ صلاح الجمل إلى أنه تقدم بطلب لرئيس التليفزيون رقم 417 في 5 يوليو بإعطائه نسخة من قراءته وطلب بأحقيته فى القراءة لأنه لم يخطئ في أية قراءة بالتليفزيون، وكذلك إعطاء شرائطه بالإذاعة، مؤكدا أنه حال عدم الاستجابة سيضطر إلى رفع دعوى قضائية لأخذ حقوقه المسلوبة كلها.
ولفت الشيخ صلاح الجمل إلى أن الشرائط تم تسجيلها على نفقته الشخصية وليست ملكا للإذاعة، موضحا أن الإذاعة لا تذيع منها إلا شريطين فقط، وأن له 36 شريطا، وأنه لم يصله أى إنذار من الإذاعة أو التلفزيون.
ومن جانبه رد محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية بأنه تم توجيه أكثر من انذار للدكتور صلاح الجمل أثناء عمله بسبب أخطائه ولكنه لم يستجب رغم إعطائه أكثر من فرصة، مشيرا إلى أن ما يطلبه الجمل من شرائط هى ملك الهيئة الوطنية للإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة