"قبيح" و"جونجلير".. أفلام وثائقية تحارب التنمر فى مشروعات تخرج طلاب حلوان

الخميس، 27 أغسطس 2020 01:48 م
"قبيح" و"جونجلير".. أفلام وثائقية تحارب التنمر فى مشروعات تخرج طلاب حلوان مشروع تخرج "جونجلير" لمحاربة التنمر
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان حفلا لمناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون للعام الجامعى 2019 /2020 وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام.

وقدم الطلاب 4 مشروعات تم تنفيذهم بإشراف عام من الدكتورة انجى رجب شعبان مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم وبإشراف مساعد من سلوى عادل، والدكتور أبى سناء، والدكتور محمد غالي، و فاطمة سعيد

وناقش الطلاب مشروع 18/12 وتدور فكرة المشروع حول أهمية اللغة العربية فى حياتنا وتم تسميته بهذا الاسم بمناسبة الاحتفال باللغة العربية فى هذا التاريخ حيث أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة فى الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية

وقدم الطلاب مشروع "جونجلير" الذى يناقش قضية التنمر عن طريق فيلم عن مرض البهاق الذى أنتشر مؤخرا و سط اعتقاد سائد بأنه مرض معدى بينما واقع الأمر أنه مرض مناعى مثله مثل أى مرض أخر ، و تعامل الناس معه قديما على أنه وصمة فى الخلقة ، ويعرض الفيلم تعرض المريض المصاب به للتنمر والمضايقة بالكلمات و الايماءات فى معظم الأماكن الذى يذهب إليها هذا الشخص المصاب به، و الذى كان فى السابق ينتهى به المسار إلى السيرك عن طريق مساندة شخص أخر له و تقديمه لعرض من أكبر العروض الموجودة فى هذا المكان رغم أن السيرك يعتمد فى المقام الأول على المظهر الخارجي، فيتم كسر هذه القاعدة فى الفيلم عن طريق تقديم مريض البهاق لأكبر عرض فى المسابقة المحلية للسيرك بدون استخدام أى من مستحضرات التجميل لتغيير مظهره ، وتدعيما لهذه الفكرة تم الاستعانة بالفنان رامى جمال لتقديم أغنيته "سقف" فى المشهد الأخير من الفيلم و تم أختيار الفنان رامى جمال بالتحديد لأنه تعرض لنفس التجربة التى مر بها بطل الفيلم (فارس) و هو مرض البهاق بالرغم من ذلك لم يتوقف الفنان عن الغناء بل أستمر فى مشواره الفنى مثلما فعل بطل القصة داخل الفيلم و كان هذا المرض دافع قوى له فى تحقيق حلمه و إثبات ذاته

بالإضافة إلى مشروع "قبيح" لمحاربة التنمر وتقبل الاختلاف والنبذ الاجتماعى المنتشر فى أغلب طبقات المجتمع حيث الإنسان بالطبيعة يقوم بتحديد صفات معينه لكى يستطيع التفريق بين الفصائل لكل كائن حى وعلى نطاق أضيق بينه وبين من حوله مثل لون البشرة واللغة...وغيرها، وتضيق الدائرة بصورة اكبر وبتأثير قوى عندما يمتلك أحد الاشخاص صفات غريبة عن المجتمع سواء كانت شكلية أو معرفية أو سلوكية 

فإن لم تتوافق مع المجتمع ولم يحصل التغيير يتم النبذ الاجتماعى وفى كثير من الأحيان يكون العزل الاجتماعى هو اختيار الشخص لنفسه لأنه لا يتقبل البشر ويختار العزلة

 

والمشروع الأخير، (نور) ويتحدث عن ذوى الهمم وأصحاب الاعاقات المختلفة ويقدم نماذج ناجحة فى مجالات مختلفة بهدف التأكيد على أن اعاقه الإنسان ليست نهاية العالم وهناك كثيرين نجحوا نجاحات كبيرة فى مجالات مختلفة ومتعددة من ذوى القدرات وأصبحوا أفضل من أى إنسان طبيعى، ویتحدث الفیلم عن ذوى الهمم الخاصة حیث تدور أحداث الفیلم حول مجموعة شخصیات من متحدى الإعاقة استطاعوا تحقیق انجازات تفوق قدرات الانسانُ المعافي

 

 

 

مشروع تخرج قبيح لمحاربة التنمر    (1)
 

 

مشروع تخرج قبيح لمحاربة التنمر    (2)


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة