أصبح الجميع يعرفون مخطط الإعلام الممول من تميم بن حمد أمير الدوحة لتشويه مصر والمنطقة العربية بأكملها، وبعدما تصدى الإعلام المصرى لمخططات إعلام "تميم" واصل خليجيون كشف زيف إعلام الدوحة سواء الصف الأول كالجزيرة وغيرها، أو الصف الثانى كالتلفزيون العربي بالإضافة للمنصات الإعلامية الأخرى كعربي 21 والعربي الجديد وغيرها
تميم بن حمد يهدر أموال بلاده
في البداية انتقدت الكاتبة السعودية حسناء القنعير، سياسة قطر، مشيرة إلى أن تميم بن حمد يهدر بلاده في تمويلات أهل الشر كالجماعات الإرهابية وداعش والإخوان.
وقالت "القنعير" في مقال لها:"تقوم سياسة قطر على نزوات – حسب سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة - وكانت هذه النزوات نتيجة حتمية للتغير الكبير الذي عاشته قطر في 1995 منذ أن انقلب حمد العاق على والده، ومن أبرز ذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخصوصًا بلادنا، سرًا وعلانية، بهدف شق الصف الداخلي، والتحريض على الخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة، علاوة على تمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يستهدفون وحدة الوطن، ومنهم أفراد من المواطنين الهاربين من بلادنا الذين تغدق عليهم الأموال بلا حدود، وتروج أفكارهم ومخططاتهم عبر قناة الجزيرة ووسائل الإعلام الجديد؛ لتأجيج الفتنة وضرب الاستقرار وزعزعة الأمن الداخلي، ناهيكم عن دعم ميليشيات الحوثي الإرهابية وتحريضها على الاستمرار في عدائها لبلادنا. كذلك طال عدوانها عددًا آخر من الدول العربية، فقد نال الجميع ما نالهم من شرورها. وعلى مدى هذه السنوات، انعقدت قمم ولقاءات رسمية بين قطر وجيرانها على أمل ثنيها عن تدخلاتها خصوصاً في سنوات ما سمي بالربيع العربي وما تلاه؛ ذلك الذي قدمت فيه قطر دعمًا مباشرًا ومنابرَ إعلامية للجماعات المتطرفة، وطلبت هذه الدول من قطر ضمن سلسلة مطالب لإعادة تطبيع العلاقات، وقف دعم الجماعات الإرهابية وتمويلها، كالقاعدة وداعش والإخوان المسلمين والحرس الثوري الإيراني وحزب اللاه اللبناني.
وتابعت:"الحال الذي أصبحت عليه قطر بعد ما يزيد على العقدين - من تآمر وعبث وهدر الأموال على الشر والعدوان، وما تعانيه الآن من عزلة عن محيطها، وعدم استقرار وتعطل مشاريع التمنية – وإن ادّعت العكس مكابرةً - وسيطرة الأجانب عليها وإمساكهم بزمام الأمور فيها، بدءاً بجيش من المرتزقة الذين يتزعمهم الصهيوني عزمي بشارة مستشار تميم، وليس انتهاء بإيران وتركيا اللتين لا تكفان عن ابتزازها واستزاف ثرواتها بحجة حمايتها من دول الجوار – كل هذا يجعل ذاكرة المتأمل تستدعي قول لله تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).
الجزيرة مسيلمة الكذاب
تحت عنوان "قناة الجزيرة.. خنجر في ظهر العرب" كشفت صحيفة العين الإماراتية في تقرير لها حقيقة قناة الجزيرة المملوكة للأسرة الحاكمة في قطر، واصفة القناة وإخوتها من الفضائيات والمواقع الممولة من تميم بن حمد بمسيلمة الكذاب، وقالت الصحيفة الإماراتية في تقريرها :"يوما بعد يوم تثبت قناة الجزيرة القطرية أنها خنجر مسموم في ظهر الدول العربية، ولتثبت أنها كلما انحدرت إلى قاع كان هناك أعمق منه، فالقناة التي خرجت علينا لتمجد قائد مليشيا فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة أمريكية في العراق، والذي سالت بسببه دماء عربية في أكثر من دولة، هي ذات القناة التي حاولت تبييض صفحة الإرهابي هشام عشماوي ورفاقه الظلاميين عبر أحد إرهابييها المأجورين، ثم تتساءل عن مدى قانونية وأخلاقية نشر صور إعدام عشماوي، القناة لم تتساءل عن مدى أخلاقية الدماء الطاهرة التي سالت على أيدي التنظيمات الإرهابية التي يمولها حكام الدولة، تساءل عن تنفيذ حكم قانوني.. هو أمر يدعو للسخرية".
وأضافت:"والأنكى من ذلك أن القناة نفسها أذاعت مرات عدة مشاهد تتضمن إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وقتها لم يكن حديث الأخلاقيات أمرا ذا جدوى، ولا عندما احتفلت بمقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على يد مليشيات دعمتها قطر بالمال والسلاح لتخريب الدول الليبية، ولكن كيف يجدي أن تتحدث الجزيرة عن الأخلاقيات وهي تلمع إرهابيين مثل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأبي محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية في سوريا وغيرهما".
واختتم تقرير الصحيفة الإماراتية بـ"ويبقى حديث الجزيرة عن القانون والأخلاقيات كحديث مسيلمة الكذاب عن النبوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة