أكرم القصاص - علا الشافعي

مفتى الجمهورية يستقبل السفير الكندى بالقاهرة قبيل انتهاء مهام منصبه فى مصر

الخميس، 27 أغسطس 2020 02:22 م
مفتى الجمهورية يستقبل السفير الكندى بالقاهرة قبيل انتهاء مهام منصبه فى مصر جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- جيس داتون -سفير كندا بالقاهرة- لتوديعه قبل انتهاء مهام منصبه فى مصر.

وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية الكندية، ووجه الشكر إلى السفير الكندى على مجهوداته خلال فترة توليه منصبه، والتى أسهمت بشكل كبير فى تعميق العلاقات بين البلدين وتقويتها على كافة الأصعدة.

وأضاف المفتى أن دار الإفتاء المصرية حرصت خلال الفترة الماضية، منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، على أن تتعامل مع الوضع بعقلية منضبطة، واستفادت من الماضى فى مواجهة هذا الوباء، فأصدرت العديد من الفتاوى التى تحث فيها المواطنين على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية التى اتخدتها الجهات المسئولية، وبيان طبيعة العبادات وكيفيتها فى زمن الكورونا، وعددًا من الفتاوى الأخلاقية التى تبين التعامل الأمثل فى ظل هذه الجائحة.

 

وأشار إلى أن الدار أصدرت كذلك كتاب: "فقه النوازل"؛ من أجل تقديم معالجة شرعية وإفتائية للكثير من المسائل والإشكالات التى استجدت مع ظهور جائحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

 

وأوضح مفتى الجمهورية أن الدار لديها تجربة رائدة وخبرة فريدة فى استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى إيصال رسالتها ومواجهة الفكر المتطرف، حيث يبلغ عدد المتابعين لصفحتها الرئيسية حوالى 10 ملايين متابع، ولديها حوالى 16 صفحة وحسابًا على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وخاصة فئة الشباب التى تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة.

 

ولفت المفتى إلى أن دار الإفتاء كانت تعتزم إقامة مؤتمرها الدولى السنوى تحت عنوان "المؤسسات الإفتائية فى عصر الرقمنة"، لا سيما وأن الناس أصبحوا أكثر ارتباطًا بالرقمنة عن ذى قبل، خاصة الأجيال الصغيرة والشابة.

 

من جانبه أشاد السفير الكندى بالتعاون المثمر فى المجال الدينى بين دار الإفتاء وكندا، مبديًا إعجابه بالمجهودات التى تقوم بها دار الإفتاء وتعاملها مع أزمة كورونا، وما قامت به من أجل مواجهة الفكر المتطرف.

 

كما أثنى السفير الكندى على اعتماد الدار على التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى الناس، ومواجهة الفكر المتطرف، خاصة وأن تنظيم داعش الإرهابى يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر أفكاره، مما يحتاج إلى مواجهة فكرية تتبع نفس الأساليب والوسائل، وهو ما نجحت فيه دار الإفتاء المصرية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة