أجرى الاتحاد البرازيلى للبنوك (FEBRABAN) استطلاع للرأى أكد أن 83% من البرازيليين يشعرون بالقلق بشأن الوضع الحالى فى منطقة الأمازون، حيث تتزايد الحرائق وإزالة الغابات فى منطقة الأمازون الاسابيع الماضية.
ونُشر التقرير، الذي تم إعداده من خلال 1200 مقابلة، أمس الخميس، ويتضمن أيضًا أن 24% من الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بـ"الحزن" عندما لاحظوا ما يحدث في منطقة الأمازون البرازيلية، يليه "السخط"، بنسبة 17%.
وأظهرت بيانات الدراسة، التي أصدرتها Agencia Brasil، أن 44% من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم يعتبرون أن إزالة الغابات والحرائق هي أكبر خطر يواجه ما يسمى برئة العالم، ويعتقد 77% أن قطع الشجار العشوائى قد زاد فى السنوات الأخيرة، مما يعنى أنه بالنسبة لـ34% يمثل خسارة كبيرة للتنوع البيولوجى فى المنطقة، وتؤدى إزالة الغابات الى تغير المناخ والاحتباس الحرارى، وفقا لصحيفة "اولتيما اورا" الإسبانية.
وبهذا المعنى، أكد 83% أنهم غير راضيين على الإطلاق عن جهود الحكومة البرازيلية وبقية السلطات للحفاظ على غابات الأمازون المطيرة، وبنفس النسبة يعتقدون أن العقوبات يجب أن تكون أشد بالنسبة لمن يرتكبون جرائم إزالة الغابات غير المشروعة.
وبالمثل، فإن أكثر من نصف من تمت مقابلتهم يرون أن الوضع قد ازداد سوءًا في السنوات الخمس الماضية، خاصة فى الفترة التى تولى فيها الرئيس جايير بولسونارو السلطة.
حصل عمل قادة السكان الأصليين فيما يتعلق بالدفاع عن المنطقة وأعمال الحفظ التي يقومون بها في مجتمعاتهم على موافقة بنسبة 73% في المسح؛ بينما عارض 67% إزالة المزيد من الاحتياطيات لهؤلاء السكان الأصليين، و86% ضد مصادرة أراضيهم لتسليمها لشركات التعدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة