البيئة توضح حقيقة زيادة رسوم التخييم بالمحميات الطبيعية بسيناء والبحر الأحمر

الجمعة، 28 أغسطس 2020 10:13 ص
البيئة توضح حقيقة زيادة رسوم التخييم بالمحميات الطبيعية بسيناء والبحر الأحمر وزارة البيئة
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفت وزارة البيئة فى تقرير رصد الشائعات للحكومة ما تردد بشأن إقامة مشروعات سياحية بمحمية "نبق" في جنوب سيناء تضر بالشعاب المرجانية، مُؤكدةً أنه لا صحة لإقامة أي مشروعات سياحية تمثل خطورة على الشعاب المرجانية بالمحمية، مُشددةً على أن الدولة حريصة على الحفاظ على الشعاب المرجانية النادرة، وحمايتها من التدمير أو التلوث، حفاظاً على التوازن البيئي، مُوضحةً أن ما يتم تنفيذه حالياً هو أعمال تطوير تشمل رفع كفاءة الخدمات للمقاصد السياحية بالمحمية، والتي تبعد تماماً عن نطاق محيط مياه البحر.

وفي سياق متصل، يقوم مركز مكافحة التلوث التابع للوزارة بإجراء أعمال المسح البيئي لكافة شواطئ المحميات الطبيعية، التي تتواجد بها أكبر نسبة من الشعاب المرجانية، بهدف الحفاظ على التوازن البيئي بها، مع استخدام أحدث الأجهزة والمعدات لمواجهة أي تسرب لبقع الزيت من السفن العابرة بساحل البحر الأحمر لتجنب تأثيرها على الحالة الطبيعية للشعاب المرجانية، فضلاً عن شن حملات دورية لتنظيف الشواطئ، تهدف إلى تنظيف قاع البحر من المخلفات لحماية الحياة البحرية والتنوع البيولوجي.

كما نفت الوزارة ما تردد من  أنباء بشأن زيادة رسوم التخييم بالمحميات الطبيعية بسيناء والبحر الأحمر، مُؤكدةً أنه لا صحة لزيادة رسوم التخييم بالمحميات الطبيعية بسيناء والبحر الأحمر، مُوضحةً أن قيمة رسوم التخييم بالمحميات الطبيعية، والصادر بشأنها قرار من السلطة المختصة منذ عام 2017، كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير.

وفي سياق متصل، سيتم السماح للشركات السياحية بإقامة الفعاليات بالمحميات الطبيعية بهدف تشجيع السياحة، وذلك وفقاً لعدة إجراءات، منها أن تتقدم الشركات السياحية بطلباتها لإقامة الأنشطة والفعاليات لقطاع حماية الطبيعة بجهاز شئون البيئة، ليتم دراسة طلبات كل شركة على حده على أن يتم الرد خلال أسبوع، شرط ألا يزيد عدد المجموعات الممارسة للنشاط عن 45 فرداً تنفيذاً لقرارات رئيس الوزراء، فيما يخص الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كما تم التوجيه بعرض الطلبات على اللجنة الفنية العليا المنوط بها دراسة القيم الحالية وتقديم تقرير مفصل عنها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة