قال الخبير الأمنى اللواء جمال أبو زكري، إن الضربة الأمنية الناجحة التي وجهتها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى صباح اليوم، بإلقاء القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال جماعة الإخوان الإرهابية، هي ضربة موجعة ستقسم ظهر هذه الجماعة الإرهابية خلال الفترة القادمة، مضيفا أن القبض على " عزت " جاء بعد قيامه بالتخطيط والتمويل لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار الشارع المصرى، موضحا أن الأمن الوطني يقلم أظافر هذه الكيانات الإرهابية التي تحاول أن تسعى فسادا في مصر.
وأضاف أبو زكرى، أن عملية القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، تعد من أقوى الضربات الأمنية التي ستوجع وتقسم ظهر هذه الجماعة الإرهابية، موضحا أنه بالرغم من ذلك لا يوجد أي جهاز أمنى في العالم يستطيع أن يمنع حدوث ووقوع الجريمة، لكن نستطيع أن نحد منها على قدر المستطاع، وعلى ضوء المعلومات المتوفرة.
وأوضح الخبير الأمني، أن " عزت " استطاع أن يختبئ طيلة هذه الفترة السابقة كلها بمساعدة عناصر الخلايا النائمة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهى تعتمد اعتماد كبير على هذه الخلايا النائمة في تنفيذ مخططاتها الإجرامية، لافتا إلى أن القيادى الاخوانى استطاع التخفى بمساعدة هذه الخلايا التي تنتشر بشكل كبير في القرى ومحافظات مصر، مطالبا الأجهزة الأمنية بملاحقة هذه الخلايا والكشف عنها وضبطها، وذلك على ضوء المعلومات التي سيتم الحصول عليها من القيادى الاخوانى محمود عزت.
وطالب أبو زكرى، من جموع المواطنين من أبناء الشعب المصرى، التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية يتم الشك فيها، حتى يتثنى ويتوفر لها الوصول إلى تلك العناصر الإرهابية وضبطها قبل تنفيذ أي مخطط إرهابى يستهدف أمن واستقرار الشعب المصرى.
وكانت وزارة الداخلية، أصدرت بيانا صباح اليوم قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة