أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن انتشار قوات الحرس الوطنى فى كينوشا بولاية ويسكونسن من يومين ساهم فى التقليل من العنف، مشيرا إلى أن حينما نطلب السلطات المحلية القانون من أجل المساعدة سوف تتصرف الحكومة الاتحادية.
وقال دونالد ترامب عير تويتر :"نجاح.. منذ انتقال الحرس الوطنى إلى كينوشا بولاية ويسكونسن قبل يومين، لم يعد هناك المزيد من العنف، ولا حتى مشكلة صغيرة. عندما يطلب القانون المساعدة من قبل السلطات المحلية، ستتصرف الحكومة الاتحادية وتنجح بسرعة. هل تسمع بورتلاند؟".
ترامب عبر تويتر
انتشر نحو 150 من قوات الحرس الوطنى فى كينوشا بولاية ويسكونسن، فى إطار جهد هائل لضمان الهدوء لليلة ثانية بعد عدة ليال من الاحتجاجات على إطلاق الشرطة النار على الأمريكى الأسود جاكوب بليك، مما أثار اضطرابات أفضت إلى مقتل شخصين هذا الأسبوع.
وتصاعد التوتر فى المدينة الواقعة على بحيرة ميشيجان بعد أن ألقت الشرطة القبض على بعض النشطاء المحتجين على الواقعة التى أطلق فيها ضابط أبيض النار على بليك (29 عاما) سبع مرات فى ظهره فأصابه بالشلل.
وقال الميجر جنرال بول ناب من الحرس الوطنى بولاية ويسكونسن "نحن هنا للحفاظ على السلامة العامة والهدوء".
وأشعل الحادث الذى وقع ليلة الأحد الاحتجاجات فى مدن أمريكية عدة على قتل الشرطة للسود. وأثارت وفاة جورج فلويد فى مايو أيار بعد أن جثم ضابط شرطة فى منيابوليس على رقبته مظاهرات فى جميع أنحاء العالم.
وفى كينوشا وأماكن أخرى، خرج أيضا متظاهرون يمينيون، كان بعضهم مسلحا، فى احتجاجات منافسة بدعوى الحفاظ على السلم ومحاولة وقف النهب وأعمال الشغب.
وقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما اثنين من المتظاهرين المناهضين للعنصرية وأصاب ثالثا ببندقية كان يحملها فى اشتباكات عنيفة فى كينوشا يوم الثلاثاء.
ووُجهت الخميس، للمراهق، كايل ريتنهاوس من ولاية إيلينوي، تهمتا قتل بالإضافة إلى الشروع فى القتل وتعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور.
قال حاكم ولاية ويسكونسن تونى إيفرز، وهو ديمقراطى، "أود أن أقول لهؤلاء الأشخاص الذين يركضون ببنادق دون سبب واضح... ابقوا فى المنزل. دعوا الناس هنا يحتجون بشكل سلمي".
وساد هدوء نسبى كينوشا بعد أن حدد المدعى العام لولاية ويسكونسن جوش كول أن راستن شيسكى هو الضابط الذى أطلق النار من مسافة قريبة على ظهر بليك بعد أن فتح باب سيارته. وقال كول أيضا أن المحققين عثروا على سكين فى أرضية السيارة.
وأحدثت اضطرابات كينوشا حالة صدمة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث بدأ رياضيون محترفون، بدءا من لاعبى دورى كرة السلة للمحترفين إلى رابطة هوكى الجليد فى أمريكا الشمالية، إضرابا وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية فى مدن أخرى.
وانتقد الرئيس الجمهورى دونالد ترامب حملات المقاطعة هذه، قائلا أن دورى السلة أصبح "مثل منظمة سياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة